أرشيف الشعر العربي

طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ،

طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ، أَمْ هَلْ لِسَالِفِ وُدِّهِ مِنْ مَطْلبِ؟
وَصَبَا وَمَالَ بِهِ الهَوَى وَکعْتَادَهُ لهوُ الصبا بجنونِ قلبٍ مسهبِ
فِيهِ مِنَ النُّصْبِ المُبِينِ زَمَانُهُ والحبُّ من يعلقْ جواه يعطب
عَلِقَ الهَوَى مِنْ قَلْبِهِ بِغَرِيرَة ٍ رَيّا الرَّوَادِفِ ذَاتَ خَلقٍ خَرْعَبِ
تجري السواكَ على أغرِّ مفلجٍ، عذبِ اللثاتِ لذيذِ طعمِ المشرب
قَالَتْ لِجارِيَة ٍ لَهَا: قولي لَهُ مِنِّي مَقَالَة َ عَاتِبٍ لَمْ يُعْتِبِ
وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ عَدَدْتُ ذُنُوبَهُ أَنْ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبِ
أَلْمُخْبِرِي: إنِّي أُحِبُّ مُصَاقِباً داني المحلّ، ونازحاً لم يقصب
لَوْ كَانَ بي كِلْفاً كَمَا قَدْ قَال لَمْ يجمعْ بعادي عامداً، وتجنبي
فَجَعَلْتُ أُثْلِجُها يميناً بَرَّة ً بِکلله حَلْفَة َ صادِقٍ لَمْ يَكْذِبِ
ما زال حبكِ، بعدُ، ينمي صاعداً عِنْدي وأَرْقُبُ فِيكِ مَا لَمْ تَرْقُبي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

طالَ من آلِ زينبَ الإعراضُ،

أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ

يَا نُعْمُ، قَدْ طَالَتْ مُمَاطَلَتي،

لَجَّ قَلْبي في التَّصابي

ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما


ساهم - قرآن ٣