أرشيف الشعر العربي

هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ

هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ لما غدوا فابتكروا
عَلَى بِغَالٍ وُسَّجٍ قد ضمهنّ السفرُ
وقولها لأختها: أمطمئنٌّ عمرُ
بأرضنا، فماكثٌ، أم حانَ منهُ السفرُ؟
قَالَتْ: غَداً أَوْ سَبْعَة ً يَرُوحُ أَوْ يَبْتَكِرُ
أَمُّوا الطَّرِيقَيْنِ مَعاً وَيَسَّرُوا ما يَسَّرُوا
حتى إذا ما وازنوا المروة َ، حين ائتمروا
قيل: انزلوا من ليلكم، فعرسوا، فاستقمروا
لَمّا کسْتَقَرّوا ضُرِبَتْ حَيْثُ أَرَادوا الحُجَرُ
فِيهِمْ مهاة ٌ كَاعِبٌ كأنما هيْ قمرُ
يَضِيقُ عَنْ أَرْدَافِها إذا يُلاثُ المِئْزَرُ
خودٌ، يفوحُ المسكُ من أَرْدَانِها والعَنْبَرُ
تفترُّ عن مثلِ أقا حي الرَّمْلِ فيها أُشُرُ
تِلْكَ الَّتي لَيْسَ لَها في النَّاسِ شِبْهاً بَشَرُ
نأَتْ بِهَا عَنّا عَيو جٌ في مَطَاها عُسُرُ
تَاللَّهِ أَنْسَى حُبَّها حَياتَنا أَوْ أُقْبَر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

طالَ من آلِ زينبَ الإعراضُ،

قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ،

رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي

ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ،

ألممْ بعفراءَ إن أصحابكَ ابتكروا،


ساهم - قرآن ١