أرشيف الشعر العربي

تَصَابَى القَلْبُ وَکدّكَرَا

تَصَابَى القَلْبُ وَکدّكَرَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَصَابَى القَلْبُ وَکدّكَرَا صباهُ، ولم يكنْ ظهرا
لِزَيْنَبَ إذْ تُجِدُّ لَنَا صَفَاءً لَمْ يَكُنْ كَدَرا
أَلَيْسَتْ بکلَّتي قَالَتْ لِمَوْلاة ٍ لَهَا ظُهُرا:
أَشِيري بِالسَّلامِ لَهُ إذا هُوَ نَحْوَنا نَظَرا
وقولي في مُلاطَفَة ٍ أزينبُ نوِّلي عُمَرا!
فَهَزَّتْ رَأْسَهَا عَجَبَاً وَقَالَتْ: مَنْ بِذَا أَمَرَا؟
أَهَذَا سِحْرُكَ النِّسْـوَا نَ قَدْ خَبَّرْنَنَي الخَبَرَا
بَطِرْتَ وهكذا الإنسا نُ ذو بَطَرٍ إذا ظَفِرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني

حيِّ الربابَ، وتربها

لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ،

بِنَفْسي مَنْ شَفَّني حُبُّهُ

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،


المرئيات-١