أرشيف الشعر العربي

إني، ومن احرمَ الحجيجُ له،

إني، ومن احرمَ الحجيجُ له،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إني، ومن احرمَ الحجيجُ له، وموقفِ الهدي، بعدُ، والبدنِ
والبيتِ ذي الأبطحِ العتيقِ، وما جُلِّلَ مِنْ حُرِّ عَصْب ذي اليَمَنِ
والأشعثِ الطائفِ المهلِّ، وما بينَ الصفا والمقامِ والركن
وَزَمْزَمٍ وَکلجَمَارِ إذْ رُمِيَتْ، والجمرتينِ اللتينِ بالبطن
وَمَا أَقَرَّ الظِّباءَ بِکلبَيْتِ، وَکلْـ قَ، إذا ما دعتْ على فنن
ما خنتُ عهدَ القتول إذْ شطحتْ، وَلَوْ أَتَوْها بِهِ لِتَصْرِمَني
وَمَوْقِفِ الهَدْيِ بَعْدُ، والبُدُنِ منكمْ، ولم آتها، ولم أخن
لا يكنِ البخلُ لي وجودكمُ، يوماً لغيري، وأنتمُ شجني
مَا كَانَتِ الدَّارُ بِکلتِّلاعِ ولا الأَ جْرَاعِ، لَوْلا القَتُولُ، مِنْ وَطَني
يَا قَومِ حُبُّ القَتُولِ أَجْرَضَني وَتَارِكي هَائِماً بِلا دِمَن
قد خطّ في الزبرِ، فاطلبوا بدمي، مَنْ لَمْ يُقِدْني يَوْماً، وَلَمْ يَدِني
علقتها ناشئاً، وعلقتْ رجلاً غَيْرِيَ غَضَّ الشَّبابِ كَکلغُصْنِ
وَعُلِّقَتْني أُخْرَى وَعُلِّقَها نَاشٍ يَصِيدُ القُلُوبَ كَکلشَّطَنِ
فَکلشَّكْلُ مِنْهَا الغَدَاة َ مُخْتَلِفٌ ذَاَ طِلابُ الضَّلالِ والفِتَنِ
قَدْ قُلْتُ، لَمَّا سَمِعْتُ أَمْرَهُمُ: يا رَبِّ قَدْ شَفَّني وأَحْزَنَني

إلَيْكَ أَشْكُو کلَّذِي أُصِبْتُ بِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

إنَّ طَيْفَ الخَيَالِ حِينَ أَلَمّا

أيها العاتبُ الذي رام هجري،

خطرتْ لذات الخال ذكرى بعدما

قد هاجَ حزني، وعادني ذكري،

لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً،


ساهم - قرآن ١