ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ، | ببرقة ِ أعواءٍ فيخبرَ إنْ نطقْ؟ |
ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً، وَظَلْتُ كَأَنَّني | أخو نشوة ٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق |
وموقفها وهناً علينا، ودمعها | سَرِيعٌ، إذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ، کتَّسَقْ |
وموقفَ أترابٍ لها، إذ رأيتني، | بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ |
رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً، فَعُجْنَ لِشَجْوِها | جميعاً، وأقلتنَ التنازعَ والنزق |
إذِ الحبلُ موصولٌ وإذ ودنا معاً، | جميعاً، وإذ تعطي التراسلَ والملق |
وقلنَ: امكثي ما شئتِ لا من أمامنا | نَخَافُ، وَلاَ نَخْشَى مِنَ الآخِرِ کللَّحَقْ |