أرشيف الشعر العربي

خذي حدثينا يا قريبُ التي بها

خذي حدثينا يا قريبُ التي بها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خذي حدثينا يا قريبُ التي بها أَهِيمُ فَمَا تَجْزي وَمَا تَتَحَوَّبُ
أُشَوَّق أَنْ تَنْأَى بِنَائِلَة ِ النَّوَى وهل ينفعني قربها لو تقربُ؟
فَإنْ تَتَقَرَّبْ يُسْكِنِ القَلْبَ قُرْبُها كما النأيُ منها محدثُ الشوق منصب
فهل تجزيني أمُّ بشرٍ بموقفي عَلَى النَّخْلِ يَوْمَ البَيْنِ وَالعَيْنُ تَسْكُبُ
وإني لها مسلمٌ مسالمُ سلمها، عدوٌّ لمن عادتْ بها الدهرَ معجب
أَبيني کبْنَة َ التَّيْمِيِّ فِيمَ تَبَلْتِهِ عشية َ لفّ الهاجمينَ المحصب
خذي العقلَ، أو مني، ولا تمثلي به، وَفي العَقْلِ دون القَتْل لِلوِتْر مَطْلَبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

صَاحِ، قَدْ لُمْتَ ظالِما،

قد هاج قلبي محضرُ،

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

تَصَابَى ، وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ،

خَلِيلَيَّ، عوجا حَيِّيا اليَوْمَ زَيْنَبا


مشكاة أسفل ١