أرشيف الشعر العربي

فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ

فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ أو ما سؤالُ جنادلٍ خرسٍ؟
عُجْتُ المَطِيَّ بِهِ أُسَائِلُهُ أينَ استقرتْ دارة ُ الشمس؟
فَعَجِبْتُ مِنْها إذْ تَقُولُ لَنَا: يا صاحِ، ما هذي من الأنسِ
ميمونة ٌ ولدتْ على يمنٍ، بِکلطَّائِرِ المَيْمُونِ لا النَّحْس
مقبولة ٌ، لبقَ القبولُ بها، لَيْسَ القَبُولُ بِها بِذِي نُكس
غَرَّاءُ وَاضِحَة ٌ لَهَا بِشَرٌ كالرَّق مُسْتَعِرٌ مِنَ الوَرْسِ
زمتْ فؤادي، فهو يتبعها لِلغَوْرِ إنْ غَارَتْ وَلِلْجَلْس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أرسلتْ خلتي إليّ بأنا

يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي

حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا

أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا،

أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا،


المرئيات-١