أرشيف الشعر العربي

هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ

هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ ـبَاءَ، بِالنَّعْفِ، رُسوما
غَيَّرَتْها كُلُّ رِيحٍ تذرُ التربَ مسيما
حَرْجَفا تُذْري عَلَيْهَا أَسْحَماً جَوْناً هَزِيما
وَلَقَدْ ذَكَّرَني الرَّبْـ ـعُ شُؤوناً لَنْ تَريما
يومَ أبدتْ بجنوبِ ال ـخَيْفِ، رَفَّافاً وَسيما
وَشَتِيتاً بَارِداً تَحْـ ـسَبُهُ دُرَّاً نَظِيما
ثمّ قالتْ، وهي تذري دمعَ عينها سجوما
للثريا: قد أبى ه ذا المعنى أن يدوما
أخبريه بالذي أل قى ، فإن كان مقيما
فَلْيَعِدْنا مَوْعِداً لا نَتَّقي فيهِ نَموما
وليكنْ ذاك إذا ما انتصفَ الليلُ بهيما
بَرَزَتْ بَيْنَ ثَلاثٍ كالمها تقرو الصريما
قَمَرٌ، بَدْرٌ، تَبَدَّى باهراً، يعشي النجوما
قُلْتُ: أَهْلاً بِكُمُ، مِنْ زورٍ زرنَ كريما
فَأَذَاقَتْني لَذيذاً، خلتهُ راحاً ختيما
شابهُ شهدٌ وثلجٌ، نَفعا قَلْباً كَلِيما
ثمّ أبدتْ، إذ سلبتُ ال مرطَ، مبيضاً هضيما
فَلَهَوْنا اللَّيْلَ حَتَّى هَجَمَ الصُّبْحُ هُجوما
قُلْنَ: قَدْ نَادَى المُنَادِي، وبدا الصبحُ، فقوما!
قُمْنَ يُزْجَيْنَ غَزالاً فَاتِرَ الطَّرْفِ، رَخِيما
ولقدْ قضيتُ حاجا تي، وَلاَقَيْتُ النَّعيما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ،

لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ،

أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ

لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا،

لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً


ساهم - قرآن ١