أرشيف الشعر العربي

حَدِّثيني، وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ

حَدِّثيني، وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَدِّثيني، وأَنْتِ غَيْرُ كَذُوبٍ أتحبينني، جعلتُ فداكِ؟
واصدقيني، فإنّ قلبي رهينٌ، ما يُطِيقُ الكَلاَمَ فِيمَنْ سِواكِ
كُلَّما لاَحَ، أَو تَغَوَّرَ نَجْمٌ، صدعَ القلبَ ذكركمْ، فبكاكِ
قد تمنيتِ في العتابِ فراقي، فلقد نلتِ، يا ثريا، مناك
لا تطيعي الوشاة َ فيما أرادوا، يا ثُرَيّا، ولا الَّذِي يَنْهَاكِ
كم فتى ً ماجدِ الخلائقِ، عفٍّ، يتمنى في مجلسٍ أنْ يراك
حالَ من دونِ ذاكَ ما قدر ـهُ، بِحَقٍّ، فما يُطِيقُ لِقاكِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ

أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا

ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً

لإتني، إن كنتَ ثقفاً شاعراً،

ذِكَرُ الرَّبَابِ وَكَانَ قَدْ هَجَرا