حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا | إنَّ قَلْبي أَمْسَى بِهِنْدٍ رَهينا |
ما أراهُ إلا سيقضي عليه | نَاظِرَ الحُبِّ، خَشْيَة ً أَنْ تَبينا |
ثمّ قالتْ: وددتُ أنّ شفاءً | لك، يحمى منه الغداة َ، يقينا |
إنْ نَأَتْ غُرْبَة ٌ بِهِنْدٍ، فَإنّا | قد خشينا أن لا تقاربَ حينا |
فَأَشَارَتْ بِأَنَّ قَلْبي مَرِيضٌ | من هواكمْ يجنُّ وجداً رصينا |
فَکلتَمِسْ نَاصِحاً قَرِيباً مِنَ النُّصْـ | حِ، لطيفاً، لما تريدُ، مكينا |
لاَ يَخُونُ الخَلِيلَ شَيْئاً، وَلَكِنْ | رُبَّما يُحْسَبُ المُطيعُ أَمينا |
فَيَرَى فِعْلَهُ فَيُسْدي إلَيْهِ، | وَهْوَ في ذَاكَ بِکلحَرَى أَنْ يَخُونا |
يعلمث اللهُ أنه لأمينٌ، | قَبُحَتْ طِينَة ُ الخِيَانَة ِ طِينا! |