أرشيف الشعر العربي

أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج

أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج رِ، علامَ الذي فعلتَ، ومما؟
فِيمَ هَجْري، وَفِيمَ تَجْمِعُ ظُلْمي وَصُدوداً، وَلَمْ عَتَبْتَ وَعَمّا؟
أدلالاً، لتتزيدَ محباً، أم بعاداً، فتسعر القلبَ هما؟
أَيَّما أَنْ تَكُونَ، كَانَ هَوًى مِنْـ منكَ، فزادَ الإلهُ فيه، وتما
أم عدوٌّ يمشي بزورٍ وإفكٍ، كاشحٌ دبَّ بالنميمة ِ لما
يلفِ عهداً نقضتهُ بعدَ وأيٍ، وَأَسَاءَ الَّذي وَشَى وَأَذَمّا
زعموا أنني لغيركَ سلمٌ، شلّ شانيكَ، لا احاشي، وصما!
فاتقِ الله في المغيبِ، فإني حَافِظٌ لِلْمَغِيبِ، ذَلِكَ مَعْما
لَيْسَ يُفْتَاتُ ذو المَوَدَّة ِ عِنْدي ويرى الكاشحونَ أنفاً أشما
قَدْ رَضِينا، وإنْ قَضَيْتِ بِجَوْرٍ، فاقبلي قولَ كاشحٍ، أثلَ، أما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ

ألا حبذا نجدٌ،

آذَنَتْ هِنْدٌ بِبَيْنٍ مُبْتَكِرْ

يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها

خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ


ساهم - قرآن ٢