يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا | وصلينا، ولا تبتي الزماما |
وَکذْكُرِي لَيْلَة َ المَطَارِفِ وَالوَبْـ | وإرسالنا إليكِ الغلاما |
بحديثٍ، إنْ أنتِ لم تقبليهِ، | لم أنازعكِ، ما حييتُ، الكلاما |
وَکذْكُري مَجْلِساً لَدَى جانِبِ القَصْـ | ـرِ عَشِيَّا وَمَقْسَمي أقْساما |
في لَيَالٍ مِنْهُنَّ لَيْلَة َ بَاتَتْ | ناقتي والهاً، تجرُّ الزماما |
يَغْسِلُ القَطْرُ رَحْلَها، لا أُبالي | أَنْ تَبُلَّ السَّماءُ عَضْباً حُساما |
إنْ تَكوني نَزَحْتِ أَوْ قَدُمَ العَهْـ | ـدُ فَمَا زَايَلَ الوِدَادُ العِظَامَا |
مَنْ يَكُنْ نَاسِياً فَلَمْ أَنْسَ مِنْها | وَهْيَ تُذْري لِذاكَ دَمْعاً سِجاما |
يَوْمَ قَالَتْ، وَدَمْعُها يَغْسِلُ الكُحْـ | ـلَ: أَرَدْتَ الغَدَاة َ مِنَّا کنْصِرَاما |
حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا، وَطَاوَعْتَ حُسا | داُ قيماً كانوا عليكَ رغاما |
قلتُ: لم تصرمي، ولم نطعِ الوا | شي، وَقَدْ زِدْتِ ذا الفُؤادَ غَراما |