يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي | وَکسْتُرا ذَاكُما غَداً عنْ صِحابي |
وَکقْرَءَا مِنِّيَ السَّلاَمَ عَلى الرَّسْـ | ي من منى ً بجنبِ الحصابِ |
واعلما أنني أصبتُ بداءٍ | دَاخِلٍ في الضُّلوعِ دونَ الحِجَابِ |
ثُمَّ صَدَّتْ بِوَجْهِها عَمْدَ عَيْنٍ | زينبٌ، للقضاءِ، أمُّ الحباب |
فَرَأَى ذَاكَ صاحِبَايَ فَقالا | منطقاً خابَ لم يكن من جوابي: |
إنَّ مِنِّي الفُؤادَ ذَا اللُّبِّ فيما | قد يرى ظاهراً لعينِ مصاب |
فرددتُ الذي من الجهل قالا | بمقالٍ قد قلته بصواب: |
إنْ تَكُونَا كَتَمْتُما اليَوْمَ دائي | فذراني، فقد كفاني ما بي |
غَيْرَ أَنِّي وَدِدْتُ أَنّ عَذَاباً | صُبَّ يَوْماً عَلَيْكُما مِنْ عَذَابي |
فتذوقان بعضَ ما ذقتُ منها، | أَو تَدَابَانِ حِقْبَة ً مِثْلَ دَابي |
لا تَنالانِ ذلِكَ الوَصْلَ مِنْها | أو تنالا السماءَ بالأسباب |