عنوان الفتوى : قراءة سور معينة لتحقيق حلم أو أمنية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لماذا يعد من البدعة قراءة سورة معينة بنية تحقيق الحلم، أو الشفاء؟ وإن كان كذلك، فكيف نحصل على مرادنا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالاستشفاء والرقية ونحوهما بسور معينة من القرآن؛ اعتمادا على التجربة، مما اختلف فيه أهل العلم، وهو محل نظر، واجتهاد، وقد سبق أن تعرضنا لهذه المسألة، وذكرنا طائفة من أهل العلم الذين جوزوا ذلك، كما ذكرنا بالتفصيل أدلة المانعين منه، فراجع في ذلك الفتوى: 151195.

 ولمزيد الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتوى: 302638.

وأما غير الاستشفاء والرقية ونحوهما، كقراءة سورة معينة لتحقيق حلم أو أمنية، فلا نعلم له أصلًا شرعيًّا، والعبادات مبناها على التوقيف.

وتلاوة القرآن بصفة عامة دون تخصيص سور معينة، سبب يرجى به إجابة الدعاء، كما إنها من الطاعات التي يتوسل بها إلى الله تعالى في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات. وراجع في ذلك الفتويين: 143113، 62517.

ومع ذلك يبقى باب الاستعانة بالله تعالى، وصدق التوكل عليه، وحسن التوجه إليه، والتضرع بين يديه .. أسبابًا مشروعة، وأبوابًا مفتوحة؛ لنيل المآرب، وتحقيق المطالب، وقضاء الحوائج.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قراءة القرآن في المقابر بنية مراجعة الورد اليومي
جواز ختم القرآن الكريم دون ترتيب السور
هل صح عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود أنهم أجازوا قراءة القرآن بالألحان؟
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
أحوال السلف في ختم القرآن الكريم
خطورة القول في القرآن بغير علم
صفة قراءة القرآن المثاب عليها
ثني أطراف صفحات المصحف الكريم لمعرفة أماكن الوقوف
تشغيل القرآن الكريم في جميع المساجد لرفع البلاء
المؤثرات الصوتية أو الصدى على تسجيلات القرآن الكريم... الجائز والممنوع
المنافسة في حفظ القرآن الكريم لتنشيط النفس
لا حرج في التنافس لحفظ القرآن
تقطيع أحرف بعض الكلمات في الآية عند الكتابة
حكم من يقرأ القرآن وبفمه نجاسة
ثني أطراف صفحات المصحف الكريم لمعرفة أماكن الوقوف
تشغيل القرآن الكريم في جميع المساجد لرفع البلاء
المؤثرات الصوتية أو الصدى على تسجيلات القرآن الكريم... الجائز والممنوع
المنافسة في حفظ القرآن الكريم لتنشيط النفس
لا حرج في التنافس لحفظ القرآن
تقطيع أحرف بعض الكلمات في الآية عند الكتابة
حكم من يقرأ القرآن وبفمه نجاسة