أوقفتَ من طللٍ على رسمِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أوقفتَ من طللٍ على رسمِ، | بلوى العقيقِ يلوحُ كالوشمِ |
أَقْوَى وَأَقْفَرَ، بَعْدَ سَاكِنِهِ، | غيرَ النعامِ، يرود، والأدمِ |
فوقفتُ من طربٍ اسائلهُ، | وَکلدَّمْعُ مِنِّي بَيِّنُ السَّجْمِ |
وذكرتُ نعماً، إذ وقفتْ به، | وبكيت من طربٍ إلى نعم |
يَا نُعْمُ، آتِيهِ أُسَائِلُهُ، | فيزيدني سقماً على سقم |
مَا بَالُ سَهْمِكِ لَيْسَ يُخْطِئُني | ويطيش عنك، حزيمة ً، سهمي؟ |
ا نعمُ، ما لاقيتُ بعدكمُ | لمجالسِ اللذاتِ من طعمِ |
اما النهار، فأنتِ ما شجني، | والليلُ أنتِ طوائفُ الحلم |
لا تظهري سري، فإنّ حديثكم | في مَحْصَنٍ أَنْأَى مِنَ النَّجْمِ |
إني رأيتُ الحبّ ينقصه | طولُ الزمانِ، وحبكم ينمي |
سأربّ وصلكِ، إنْ مننتِ به، | في المُخِّ، يا سُكْنَى ، وَفي العَظْمِ |