تَضِيقُ صُدورُ العَتبِ، وَالعُذرُ أوْسعُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَضِيقُ صُدورُ العَتبِ، وَالعُذرُ أوْسعُ | وَيَجمَحُ طَرْفُ الهَجرِ وَالوِدُّ أطْوَعُ |
لك الله من قلب ملاه وفاؤه | فليس لعذر في نواحيه مرتع |
ولي خاطر ما ان سلكت مضاءه | عَلى الهَمّ إلاّ كَادَ في الدّهرِ يُقطَعُ |
اليك فما تظمى الى الغدر همتي | إذا مَا سَقَاني مِنْ وَدادِكَ مَشرَعُ |
وَلَكِنّني في مَعْشَرٍ حَلْيُ وُدّهِمْ | اذا ما اجتلته النائبات التصنع |
اذا ركضت اقوالهم في مسامعي | على العذر جاءت خاطري وهي ظلع |
لحَا اللَّهُ هَذا الدّهرُ سَيفاً عَلى المُنى | اوصل ارابي بها ويقطع |
اذا شمت منه بارق العزم ردني | كليلَ لِحاظِ النّاسِ وَالخَطبُ يَهمَعُ |
صحبت الرجال الخابطين الى العلى | فَثبّطَني لُؤمُ الزّمَانِ وَأُسْرِعُ |
امالي من حظ المكارم ان ارى | سَرِيعاً إلى داعي العُلى حينَ يَسمَعُ |
تَرُدّ سِهَامي الحَادِثَاتُ طَوَائِشاً | وَفي قَوْسِ عَزْمي لَوْ تَبَوّعَ مَنزِعُ |
أُصَرّفُ فَهمي، وَالمقَاولُ سُرّعٌ | واملك حلمي والعوامل شرع |