التوكل على الله


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أيها الإخوة! كنا عندما خلق الله تبارك وتعالى أبانا آدم في جنة من دخلها ينعم ولا يشقى، كما قال رب العزة لآدم عليه السلام: إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى [طه:118-119]، ليس فيها جوع ولا عري، ولا حر ولا برد، ليس فيها عناء ولا شقاء، قال الله لآدم: إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى [طه:117]، فأهبط إلى الأرض، فكانت هي دار الشقاء، لا ينال الإنسان لقمة العيش إلا بعد تعب شديد، يحرث ويبذر، ثم يرعى ما زرع إلى أن يستحصد، ثم يحصد ويدرس ويطحن ويعجن ويخبز.. إلى أن ينال لقمة العيش، وكذلك لباسه وبيته.

ومن اجتماع البشر مع بعضهم مشكلات، وفي المشكلات تعب وعناء وشقاء، يظلم الإنسان الإنسان، وقد يكون الإنسان ضعيفاً فلا يستطيع أن يحصل على لقمة عيشه، وفي مواجهة المشكلات يختلف الناس اختلافاً بيناً كبيراً، فمن الناس من يكون في القمة، ومن الناس من يكون في الحضيض، ومن الناس من يكون بين هذا وذاك.

فبعض الناس يظنون أنه يمكنهم أن يخوضوا غمار الحياة بأنفسهم اعتماداً على سلطان، أو اعتماداً على مال، أو اعتماداً على عشيرة وقبيلة، ومن الناس من يشعر بضعفه فيستسلم للمذلة والهوان، ولا يقارع ولا يصاول.

والمنهج الذي علمنا الله تبارك وتعالى إياه أن نلجأ إلى ربنا تبارك وتعالى، وأن نعتمد عليه فيما واجهنا من مشكلات في حياتنا، وهذا هو الذي سماه الله تبارك وتعالى بالتوكل على الله عز وجل، أي: اعتماد القلب على الله تبارك وتعالى في أموره كلها، ليسأل الله تبارك وتعالى وهو يخوض غمار الحياة، ويواجه مشكلات الحياة.

بعض الذين فقدوا عقولهم في القديم والحديث كانوا يعتمدون على حجارة صماء، أو شجرة، أو على الشمس والقمر، أو على النجوم فيما لا يستطيعه، وكان هذا هو الحضيض الذي وصلت إليه البشرية في كثير من فترات التاريخ.

علمنا الله تبارك وتعالى أنه مالك السماوات والأرض، وقيوم السماوات والأرض، بيده ملكوت كل شيء، الأمر أمره، والقول قوله، والحكم حكمه، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، له جنود السماوات والأرض، وعنده خزائن السماوات والأرض، فهو المستحق أن يعبد، وأن يتقى، وأن يستسلم له، وأن يخضع له، وأن يتوكل عليه، وأن يسأل وحده تبارك وتعالى؛ لأنه المالك لذلك كله.

تطلب من الله تبارك وتعالى طعامك وشرابك، وأن يعينك فيما يواجهك من مشكلات، ذاك أمر لا بد منه، وأيضاً هدايتك وتوفيقك لما يحبه الله تبارك وتعالى لك، أن يوفقك ويهديك لما يحبه ويرضاه، كما فعل الصالحون من قبلنا والأنبياء والرسل وهم يواجهون أقوامهم.

ثم في نصرهم على عدوهم والعصبة المؤمنة تواجه عدوها، تواجه الباطل والشر في صراعها، ليس لها ملجأ إلا أن تعتمد على الله تبارك وتعالى، وأن تتوكل على الله عز وجل، لم يكونوا يفعلون كما فعل المتأخرون أو بعض المتأخرين عندما وصلت جيوش نابليون إلى مصر، اجتمع علماء الأزهر في ذلك الوقت يقرءون صحيح البخاري وصحيح مسلم ، لعل ذلك يدفع الجنود الفرنسيين عن بلاد الإسلام، ولكن بعد معركة أحد عندما ظن المسلمون أن المشركين قد يعودون إليهم ليستأصلوهم، خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين جرحى متعبين، خرج إلى حمراء الأسد على بعد سبعين كيلو متر من المدينة، وعندما مر بهم قوم لقنهم أبو سفيان أن يقولوا للمسلمين: إن أبا سفيان وقومه عائدون إليكم ليستأصلوا شأفتكم، وليزيلوكم من الوجود، قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، كما في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه: (حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم خليل الرحمن عندما ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173] امتثالاً لقوله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال:64].

قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3] أي: أن الله تبارك وتعالى كافيه، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم بذل الأسباب، فأخذ ما يستطيع من قوة من أصحابه وما معهم من سلاح، فبذل السبب الذي يمكن أن يبذل، ولكنه لم يعتمد على السبب، وإنما اعتمد على رب السبب، اعتمد على الله تبارك وتعالى، فعندما كان يهاجمه المشركون ما كان يجلس في بيته ليقرأ القرآن، ويتلو آيات الكتاب، ويعظ الناس في المسجد، وإنما كان يجمعهم ويحثهم على أن ينفقوا في سبيل الله، فيشتري السلاح وآلات الحرب، ويشتري الخيل والجمال، ويخرج للعدو، وينظم صفوفه.

خرج في يوم أحد وقد ظاهر بين درعين، الواحد فوق الآخر، وكان سيد المتوكلين صلوات الله وسلامه عليه، فهذه أسباب ولكن قلبه معلق بخالق الأسباب.

حكمة الله تبارك وتعالى إذا جعت أن تأكل، وإذا عطشت أن تشرب، وإذا رأيت أفعى أن تقاتلها، وإذا جاءك عدو أن تستعد له، فلا بد من اتخاذ الأسباب، ولكن فوق الأسباب رب الأسباب، بيده النصر، وبيده ملكوت كل شيء، يعينك ويسددك ويوجهك.

علمنا الله تبارك وتعالى أنه مالك السماوات والأرض، وقيوم السماوات والأرض، بيده ملكوت كل شيء، الأمر أمره، والقول قوله، والحكم حكمه، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، له جنود السماوات والأرض، وعنده خزائن السماوات والأرض، فهو المستحق أن يعبد، وأن يتقى، وأن يستسلم له، وأن يخضع له، وأن يتوكل عليه، وأن يسأل وحده تبارك وتعالى؛ لأنه المالك لذلك كله.

تطلب من الله تبارك وتعالى طعامك وشرابك، وأن يعينك فيما يواجهك من مشكلات، ذاك أمر لا بد منه، وأيضاً هدايتك وتوفيقك لما يحبه الله تبارك وتعالى لك، أن يوفقك ويهديك لما يحبه ويرضاه، كما فعل الصالحون من قبلنا والأنبياء والرسل وهم يواجهون أقوامهم.

ثم في نصرهم على عدوهم والعصبة المؤمنة تواجه عدوها، تواجه الباطل والشر في صراعها، ليس لها ملجأ إلا أن تعتمد على الله تبارك وتعالى، وأن تتوكل على الله عز وجل، لم يكونوا يفعلون كما فعل المتأخرون أو بعض المتأخرين عندما وصلت جيوش نابليون إلى مصر، اجتمع علماء الأزهر في ذلك الوقت يقرءون صحيح البخاري وصحيح مسلم ، لعل ذلك يدفع الجنود الفرنسيين عن بلاد الإسلام، ولكن بعد معركة أحد عندما ظن المسلمون أن المشركين قد يعودون إليهم ليستأصلوهم، خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين جرحى متعبين، خرج إلى حمراء الأسد على بعد سبعين كيلو متر من المدينة، وعندما مر بهم قوم لقنهم أبو سفيان أن يقولوا للمسلمين: إن أبا سفيان وقومه عائدون إليكم ليستأصلوا شأفتكم، وليزيلوكم من الوجود، قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، كما في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه: (حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم خليل الرحمن عندما ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173] امتثالاً لقوله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال:64].

قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3] أي: أن الله تبارك وتعالى كافيه، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم بذل الأسباب، فأخذ ما يستطيع من قوة من أصحابه وما معهم من سلاح، فبذل السبب الذي يمكن أن يبذل، ولكنه لم يعتمد على السبب، وإنما اعتمد على رب السبب، اعتمد على الله تبارك وتعالى، فعندما كان يهاجمه المشركون ما كان يجلس في بيته ليقرأ القرآن، ويتلو آيات الكتاب، ويعظ الناس في المسجد، وإنما كان يجمعهم ويحثهم على أن ينفقوا في سبيل الله، فيشتري السلاح وآلات الحرب، ويشتري الخيل والجمال، ويخرج للعدو، وينظم صفوفه.

خرج في يوم أحد وقد ظاهر بين درعين، الواحد فوق الآخر، وكان سيد المتوكلين صلوات الله وسلامه عليه، فهذه أسباب ولكن قلبه معلق بخالق الأسباب.

حكمة الله تبارك وتعالى إذا جعت أن تأكل، وإذا عطشت أن تشرب، وإذا رأيت أفعى أن تقاتلها، وإذا جاءك عدو أن تستعد له، فلا بد من اتخاذ الأسباب، ولكن فوق الأسباب رب الأسباب، بيده النصر، وبيده ملكوت كل شيء، يعينك ويسددك ويوجهك.

التوكل سبب لدخول الجنة بغير حساب

التوكل على الله يترقى فيه المسلم ليكون قمة المسلمين، وخيرة البشرية عندما تجتمع البشرية يوم القيامة، وهذه الأمة هي الأمة الكبرى التي يدخل منها الجنة ما لا يعلمه إلا الله، وفي مقدمة صفوفها منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى آخر رجل يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، فهؤلاء صفوة هذه الأمة، وخيرة هذه الأمة، وزبدة هذه الأمة.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي الأمم -أي: كيف تأتي يوم القيامة - فرأيت النبي وليس معه أحد، والنبي ومعه الرجل -آمن معه رجل واحد!- والنبي ومعه الرجلان، والنبي ومعه الرهط، إذ عرض لي سواد كثير، فظننت أنهم أمتي، فقيل: هذا موسى وقومه -الذين آمنوا مع موسى جمع كبير-، ثم عرض لي سواد كبير سد الأفق، فقيل: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفاً)، فلما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء السبعين ألفاً: من هم؟ أهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أم هم السابقون إلى الإسلام؟

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون) قمة الإيمان.. قمة العبودية.. قمة التقوى: أن تتوكل على الله تبارك وتعالى.

والتوكل ليس كلمة تقال: توكلت على الله! اعتمدت على الله! وإنما هي حقيقة تتمثل في القلب ويرتبط القلب بها، فيتعلق القلب بربه وخالقه؛ لأنه يعرف ربه، وقدرته، وقوته، وغناه، وملكه، وأمره ونهيه، فيتوكل عليه تبارك وتعالى.

التوكل على الله هو العصمة من مشاكل الحياة

التوكل على الله هو العصمة لمواجهة مشكلات الحياة، فهموم الحياة وأوجاعها ومشاكلها التي يواجهها العباد لن يجدوا الأمن الحقيقي منها ولو ذهبوا حتى إلى شركات التأمين، وكنزوا الأموال، وفعلوا ما فعلوا، فلن تجد البشرية الأمن، ولن يجد الإنسان الأمن ما لم يمتلئ قلبه توكلاً على الله تبارك وتعالى.

فعندما يمتلئ قلبه بالتوكل على الله يجد الأمن والاطمئنان، وييسر الله تبارك وتعالى له أمره، ويحيي ذكره، ويجعل له نوراً يمشي به، ويجد حياته سهلة لينة ولو كان يأكل الخبز الجاف، ويسكن البيت المظلم، فإن لم يكن كذلك لا يجد الأمن.

الناس يبحثون عن الأمن ولا يجدونه وهو يهرب منهم؛ لأنه ليس هناك اعتماد وتوكل على الله، بعض التوكل يكون واضحاً، وفي بعض الأحيان تنقطع الأسباب والعلائق، فلا يجد الإنسان سبباً يستمسك به، فهذا هو المضطر، فإذا لجأ إلى الله بصدق ففي غالب الأحيان يستجيب الله له، مثل سفينة في لجة البحر انكسرت ألواحها، أو تقاذفتها الأمواج في يوم عاصف، من الذي ينجيها؟!

طائرة عطل محركها وأخذت تتأرجح بأهلها وركابها، فراكبها هو المضطر، ومثل إنسان ألقي في بئر لا يسمع صوته أحد، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62].

التوكل لا ينافي الأخذ بالأسباب

إذا توجه العبد إلى الله بصدق وكان مضطراً ينجو؛ لأن الله تبارك وتعالى يجيب المضطر إذا دعاه، وفي حال الأمن يلجأ كثير من الناس إلى الأسباب، ولا ينظر إلى خالقها، يلجأ إلى أصحاب السلطان والمال وفلان وفلان ولا يتوكل على الله.

وبعض الناس يزعم أنه متوكل على الله ولا يلجأ إلى الأسباب، وكلا الفريقين ليس على صواب.

الولد مريض، أنت مريض، ما طالبك الله بأن تجلس في بيتك ولا تتعاطى العلاج.

والذي يذهب إلى الطبيب وهو يعتقد أنه يملك الشفاء أيضاً هذا مخطئ.

والذي يتعالج ويعلم أن هذا سبب وأن الشافي هو الله تبارك وتعالى هذا هو الذي أخذ بالمنهج الحق.

والذي يستنصر الله على عدوه -كما يفعل المسلمون الآن- من غير أن يتخذ سبباً فقد أخطأ الطريق.

والذي يقاتل ويظن أنه بقوته سينتصر على عدوه وينسى أن له رباً قوياً قادراً مخطئ.

والذي يقاتل عدوه ويطلب ما عند الله تبارك وتعالى ويسأل الله عز وجل الاستقامة على أمره هو الذي أصاب الطريق، ونصر الله تبارك وتعالى ينزله عليه إذا صدق مع الله عز وجل.

قمة العبودية في ميزان الله تبارك وتعالى أن تتوكل على الله، وأن تعتمد عليه، وأن تلجأ إليه في أمورك كلها.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

التوكل على الله يترقى فيه المسلم ليكون قمة المسلمين، وخيرة البشرية عندما تجتمع البشرية يوم القيامة، وهذه الأمة هي الأمة الكبرى التي يدخل منها الجنة ما لا يعلمه إلا الله، وفي مقدمة صفوفها منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى آخر رجل يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، فهؤلاء صفوة هذه الأمة، وخيرة هذه الأمة، وزبدة هذه الأمة.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي الأمم -أي: كيف تأتي يوم القيامة - فرأيت النبي وليس معه أحد، والنبي ومعه الرجل -آمن معه رجل واحد!- والنبي ومعه الرجلان، والنبي ومعه الرهط، إذ عرض لي سواد كثير، فظننت أنهم أمتي، فقيل: هذا موسى وقومه -الذين آمنوا مع موسى جمع كبير-، ثم عرض لي سواد كبير سد الأفق، فقيل: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفاً)، فلما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء السبعين ألفاً: من هم؟ أهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أم هم السابقون إلى الإسلام؟

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون) قمة الإيمان.. قمة العبودية.. قمة التقوى: أن تتوكل على الله تبارك وتعالى.

والتوكل ليس كلمة تقال: توكلت على الله! اعتمدت على الله! وإنما هي حقيقة تتمثل في القلب ويرتبط القلب بها، فيتعلق القلب بربه وخالقه؛ لأنه يعرف ربه، وقدرته، وقوته، وغناه، وملكه، وأمره ونهيه، فيتوكل عليه تبارك وتعالى.




استمع المزيد من الدكتور عمر الأشقر - عنوان الحلقة اسٌتمع
النجاة من الفتن 2410 استماع
كيف تستعيد الأمة مكانتها 2298 استماع
فتاوى عن الجماعات الإسلامية والجهاد 2287 استماع
أضواء العمل الإسلامي 2212 استماع
اليوم الآخر 2190 استماع
الانحراف عن المسيرة الإسلامية 2162 استماع
إخلاص النية 2162 استماع
مع آيات في كتاب الله 2141 استماع
أسباب الجريمة وعلاجها 2123 استماع
قيمة الاهتمام في زيادة الإيمان 2105 استماع