شرح بلوغ المرام - كتاب الطهارة - باب إزالة النجاسة وبيانها - حديث 30-32


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.

الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني، ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسل )، متفق عليه.

ولـمسلم : ( لقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركاً فيصلي فيه )، وفي لفظ له -يعني: لـمسلم أيضاً-: ( لقد كنت أحكه يابساً بظفري من ثوبه ).

معاني الألفاظ

قولها رضي الله عنها: (لقد كنت أفركه فركاً), ما المقصود بالفرك؟ ما هو الفرك؟ هو الدلك, الفرك هو الدلك.

وقولها: (كنت أحكه), ما هو الحك؟ الحك -كما يقولون- هو الحت, فسواءً قرأته بالكاف أو بالتاء فالمعنى واحد, وقد وردت الرواية بالحك أو بالحت, أحكه أو أحته, وهذا أيضاً يكون فيما إذا كان يابساً.

قولها رضي الله عنها: (لقد كنت أفركه فركاً), ما المقصود بالفرك؟ ما هو الفرك؟ هو الدلك, الفرك هو الدلك.

وقولها: (كنت أحكه), ما هو الحك؟ الحك -كما يقولون- هو الحت, فسواءً قرأته بالكاف أو بالتاء فالمعنى واحد, وقد وردت الرواية بالحك أو بالحت, أحكه أو أحته, وهذا أيضاً يكون فيما إذا كان يابساً.