إجابات سريعة


الحلقة مفرغة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونصلي ونسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملاً يا أرحم الراحمين.

هناك في الواقع بعض الأسئلة قد تكون أسئلة شخصية؛ تعرض لمشكلة، وهذه المشكلة قد تكون عويصة وصعبة ودامية، ولكن ليس من المناسب أن تقرأ على رءوس الأشهاد بتفاصيلها، ومشاكلها، ودقائقها، فمن الممكن لأصحابها مثلاً: أن يتصلوا بي مباشرة، أو مهاتفة، أو بغيري من الإخوان، وطلبة العلم هنا، أو بقية المشايخ في المناطق الأخرى.

وأقول: أيها الإخوة ليس ثمة مانعاً أن صاحب المشكلة يأتي بنفسه ولو كانت مشكلة صعبة؛ لأن نجاة الإنسان في دينه تتطلب بعض الجهد وبعض التضحية.

فبعض الناس يقول: لا أستطيع أن أواجه الآخرين بمشكلتي وأحادثهم بها وجهاً لوجه.

أقول: نعم صحيح أنت لن تتكلم علانية، لكن لن تحصل على الدواء الناجع بمجرد سؤال يقرأ على الملأ، ثم يجاب عليه بجواب مقتضب وتعتقد أنك تحصل فيه النجاة.

فطالب النجاة لا بد أن يبذل مزيداً من الجهد، ويتحمل بعض العناء والمشقة، ويصارح بمشكلته من يعتقد أنه قد يملك له بعض النصائح.

السؤال: أنا شاب لم أتزوج بعد، ولوالدي محل لبيع المجوهرات، ويجبرني على أن أجلس فيه وأبيع، وهيئتي قد تغري بعض النساء ضعيفات الدين والخلق؛ فمنهن من تكتب رقم الهاتف إلى غير ذلك من كشف بعض الوجه، ولما كلمت والدي بهذا الشأن استهزأ بي، وعرضت عليه أن أترك المحل؛ ولكن غضب جداً وقاطعني؛ حتى رضخت للأمر وعدت إلى المحل من جديد ومع رجوعي تفاقم الأمر.

وسؤالي: هل إذا لم أذهب إلى المحل أكون عاقاً لوالدي؟ وهل يجوز لي أن أطيعه في هذا الأمر، مع أن فيه معصية، وآمل أن ترشدني إلى الحل الأمثل؟

ثم أرجو إسداء نصيحة إلى والدي؛ لأنني سوف أقدم له هذا الشريط -إن شاء الله تعالى- لعل الله أن يهديه؟

الجواب: أما ذهابك إلى هذا المحل؛ فإن كنت تستطيع أن تناصح من ترى من النساء أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، وإذا حصل من بعض النساء وبادر منها وفرط منها ما يدل على ريبة، وبختها على ذلك ونهرتها وزجرتها، ففي هذه الحالة يجوز لك أن تبقى في طاعة والدك.

أما إن كنت تعلم من نفسك الضعف، وأن هذا الأمر قد يجرك إلى الوقوع في الحرام من محادثة النساء والضحك معهن، بل قد يتمادى الأمر إلى الوقوع في الفواحش، وهذا هو الغالب على كثير من الناس وخاصة من الشباب الذين لم يتزوجوا بعد، -فإنه إذا لم يحصن فرجه يخشى عليه من مغبة هذه الأمور-، فإن كنت تخشى أن الأمر يؤدي بك إلى مثل هذا فعليك أن تترك هذا المحل، وتقنع والدك بحقيقة ما أنت عليه، وما تواجه، وإن احتجت أن توسِّط أحداً لدى والدك ليقتنع بالأمر ولا يحرجك، أو يلح عليك فهذا حسن.

وعلى والدك أن يتقي الله تعالى في دينك؛ فإن الدين هو أهم ما يعتنى به، وهو رأس المال الباقي.

أما رأس مال الدنيا فهو ذاهب لا محالة، وليس صحيحاً أن يكسب والدك شيئاً من الكسب في مقابل أن تخسر أنت دينك وتخسر خلقك، أو يترتب على ذلك من المحاذير ما يخشى من مغبته، فعلى والدك أن يتقي الله تعالى ولا يلزمك بالبقاء في هذا المكان.

السؤال يقول: إن الدين الإسلامي لا شك جاء لنصرة الضعيف؛ فأنا شاب من إحدى المناطق الشمالية في هذا البلد، ونحن هناك مقصرون في الدعوة، وهناك بعض القرى البعيدة عندهم الجهل العجيب، وفي هذه المدينة المباركة طلبة علم فيهم خيرٌ كثير، فحبذا لو نظمت زيارات متكررة مما ينشط الشباب في الدعوة، ومما يستوجب ذلك كثرة محلات الفيديو هناك والتسجيلات الغنائية بشكل عجيب، وهذا لا يخفى عليكم وجزاكم الله خيراً؟

الجواب: ما ذكرته صحيح في مناطق الشمال، وفي مناطق أخرى كثيرة يوجد جهل كثير، حتى إنك قد تستغرب أنه قد يوجد في هذا البلد أحياناً من يقصر في كثير من الأمور، وربما يجهل الصلاة، بل منهم من يجهل أركان الإسلام وأركان الإيمان، ومنهم من لا يعرف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في بعض المناطق النائية وبعض الهجر البعيدة.

وعلى طلبة العلم واجب كبير، وعلى الجهات المختصة أيضاً واجب أكبر، فإن الله تعالى إنما أقام السلطان والحكم من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر الدين، وسياسة الدنيا به.

فواجب على الجميع حكاماً ومحكومين أن يقوموا بواجبهم، وعلى طلبة العلم خاصة؛ لأنهم هم الأذن التي تسمع، فعليهم أن يقوموا بدورهم في هذا الباب، ولعله يكون إن شاء الله في الإجازة الصيفية تنظيم بعض الدروس والمحاضرات المتسلسلة في مناطق الشمال وما حولها بإذن الله تعالى.

كما إني آمل من الإخوة في الشمال أن يكثروا من الإلحاح على المشايخ وطلبة العلم، وبالذات على المشايخ الكبار كالشيخ عبد العزيز بن باز -حفظه الله- مثلاً، أن يبعث إليهم بعض الطلبة، وكذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين هنا أن يبعث إليهم بعض الطلبة، وبعض الإخوان ويكلم بعض الدعاة أن يذهبوا إلى هناك فإن كلمتهم لدى طلبة العلم مسموعة وطلبهم لا يرد.

السؤال يقول: أرى بعض الإخوة يقوم بالإتيان بركعة بعد سلام الإمام من القنوت، فأيهما أفضل أ، آتي بركعة؟

أم أنصرف مع الإمام؟

الجواب: لا. الأفضل أن تنصرف مع الإمام، وفي حديث أبي ذر {من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة}.

السؤال يقول: أنا شاب أبلغ من العمر (23) سنة، متمسك بالدين -ولله الحمد- وحالتي الأخلاقية مرضي عنها، ومحافظ على شعائر الدين الواجبة والمسنونة.

وسؤالي: أنني لا أتذوق للإيمان طعماً في قلبي، ولا أستشعر مذاقه في قرارة نفسي، وأرى الصلاة لا تبعدني عن بعض المعاصي: كالنظر إلى النساء سواء حول المسجد، أم في السوق.

وأرجو أن توضح لي كيفية الاهتداء إلى لذة الإيمان الحقيقية؟

كاللذة التي يشعر بها الرجل الفقير الذي قال: لو يعلم الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف؟

الجواب: أولاً: يجب عليك أن تسأل نفسك! هذا الرجل الذي قال هذه الكلمة قالها بعد كم، بعد يوم وليلة؟ لا. قالها بعد عمر طويل من المجاهدة والصبر، وأنت ترى الآن الإنسان مثلاً: لا يحصل على متاع من متاع الدنيا إلا بجهد جهيد.

مثلاً: حتى تحصل على شهادة الجامعة، تحتاج إلى أن تدرس ست سنوات في الابتدائي، وثلاث في المتوسط، وثلاثاً في الثانوي، وأربع في الجامعة، أي ستة عشر عاماً حتى تحصل على ورقة ووثيقة تثبت أنك خريج جامعي، وتتوظف بمبلغ (ستة آلاف أو خمسة آلاف ريال.

فكيف تطمع في الحصول على لذة الإيمان التي فيها سعادة الدنيا والآخرة، لمجرد أنك تصلي لله تعالى بعض الصلوات، أو تؤدي بعض النوافل وبعض المسنونات، هذا لا يكفي بل عليك أن تواصل الطريق وتستمر وتثق بالله عز وجل ولا تتلفت يمنة ولا يسرة كما قال الشاعر:

فلا تلتفت هاهنا أو هناك      ولا تتطلع لغير السماء

ثم أحذرك كثيراً من أن تنظر إلى عملك. وتقول: أنا مثلاً متمسك بالدين، وحالتي الأخلاقية مرضي عنها، ومحافظ تماماً على شعائر الدين الواجبة والمسنونة.

هذا ليس بصحيح، قد تكون تحافظ على بعض الشعائر الواجبة، أو على كل الشعائر الواجبة، وعلى بعض الشعائر المسنونة، أما تماماً على كل الشعائر الواجبة والمسنونة؛ فهذا مستبعد جداً ولكنك إن شاء الله على طريق الهداية وعلى باب خير، وعليك أن تصبر وتدمن طرق الباب حتى يفتح لك.

السؤال يقول: بعض الفتيات يخرج منها سائل أبيض، أو يميل أحياناً إلى الصفرة، فلا نعلم أهذا طاهر، أم نجس، وبعض الناس يقولون، أو بعض النساء يقلن: إن كان له رائحة فهو غير طاهر؟

الجواب: هذا اختلفوا فيه، فبعض العلماء يذهب إلى طهارته، وبعضهم يذهب إلى نجاسته، والأقرب والله تعالى أعلم أنه نجس وينقض الوضوء، وإن كان يخرج من المرأة بشكل مستمر، فحكمها حكم من به سلس؛ فعليها أن تتوضأ لكل صلاة، وتصلي بذلك الوضوء ما شاء الله، فإذا دخل وقت الصلاة الأخرى توضأت أيضاً، وتتحفظ حتى لا يصل هذا إلى بدنها وثيابها.

هذا أخ يذكر أنه يحبني، وجزاه الله خيراً، وأرجو أن تكون محبة في الله تعالى، فإن الحب في الله تعالى هو جزء من الدين، وجزء من الرباط الذي يتحاب به المؤمنون ويتناصرون ويدعو بعضهم لبعض بظهر الغيب.

والله تعالى يحب العدل في الأمر كله، ولا تغلُ في شيء من الأمر واقتصد، أحبب حبيبك هوناً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما.

فإن أبغضت فاعتدل في بغضك، فربما تكتشف يوماً من الأيام أنك قد أخطأت وأسأت الظن بأخيك، وكذلك إن أحببت فاعتدل في هذا.

السؤال يقول: لقد تكلمت عن ظلم الأولاد. فما رأيكم في الآباء الذين يتركون أولادهم في الشوارع يذهبون يميناً وشمالاً ولا يعلمون عنهم شيئاً؟

الجواب: هذا خطأ كبير، وهو من الظلم، وخاصة في هذا الشهر الكريم.

فالشاب الصغير قد يقع في شراك مجموعة من الذين يتعاطون الفواحش، وقد يقع في شَرك مجموعة ممن يتعاطون المخدرات، وقد يقتنصه قرناء السوء، بل قد يؤخذ ويختطف بالقوة كما يحصل أحياناً، وأقل ذلك أنه قد يتعرض لخطر السيارات الذاهبة والآيبة وغير هذا.

فعلى الآباء أن يقوموا بواجبهم في رعاية أولادهم والمحافظة عليهم وتتبع أخبارهم.

السؤال يقول: فضيلة الشيخ ذكرت في فتاويك: أن الزكاة لا تجب في المال الذي دينته لآخر، وتدفع سنة واحدة إذا قبضته، هكذا فهمت من كلامك، والمعروف أن هذا القول خاص بالدَّين الذي ليس على مليء؟

الجواب: نعم. هذا كلامي مقيد في الدين الذي على إنسان غير مليء ولا تتوقع أن يسدده لك، فهذا ليس عليه زكاة. لكن ذهب بعض أهل العلم أنك إذا استلمته تزكيه سنه واحدة على سبيل الاحتياط.

السؤال يقول: أرى بعض الأئمة يطيلون في القنوت وهذه الإطالة تسبب الملل، فيحصل لهو القلب وسهوه، وهو من أسباب عدم إجابة الدعوة، فلو أسديت لهم النصيحة؟

الجواب: الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو بالجوامع من الدعاء، مثل: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201] اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.

فهذه الأدعية، دعوات جامعة لم تترك شيئاً من خيري الدنيا والآخرة إلا شملته، مثلاً ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب، الدعاء ما تركت عبداً صالحاً في السماء والأرض إلا دعوت له.

فالاقتصار على الجوامع من الدعاء مع الخشوع في الدعاء والسؤال بالاسم الأعظم وغير ذلك، هذه من أسباب قبول الدعوة.

السؤال يقول: عند ملاقاة شاب حالق، ومسبل أو مدخن، أو من هواة سماع الأغاني، فما هي الحكمة في دعوة هذا الشاب إلى الله تعالى، وبأي هذه الخصال يبدأ الكلام معه؟

الجواب: وقع في يدي -بالمناسبة ورقة وزعت في المساجد عن الإسبال فتعجبت من تلك الورقة، مكتوب فيها قف! وهي ورقة طيبة، ولا شك أن الذي كتبها مأجور إن شاء الله تعالى ما دامت نيته صالحة، وهو محتسب.

نقدر جهود كثير من الشباب، وبعض الجهود التي تنطلق من أجل إصلاح الواقع ودعوة الناس إلى الخير والمشاركة؛ لأن بعض الناس يقول: لا بد أن نشارك في الخير؛ فيشارك بحسب وسعه لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] لكن هذا ما يمنع من التصحيح والتعديل والملاحظة.

ووجدت في هذه الورقة قف، ثم مكتوب: هل تعلم يا أخي أن الفاصل بين الجنة وبين نَاراً تَلَظَّى لَا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى[الليل:15] هو مسافة بضع سنتيمترات.

ثم ذكر حديث الإسبال، ثم قال: إن بعض أهل العلم ذهب إلى أن المسبل لا تقبل له صلاة. أنا أعتقد أن هذه العبارات ليست لائقة في هذا الإطار وبهذا الشكل، لأسباب:

أولاً: أن النار التي هي: نَاراً تَلَظَّى لَا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى[الليل:15]؛ هذه والله تعالى أعلم هي نار الكفار التي هي نار الخلود، فالأشقى هو الكافر الذي بلغ في الشقاء مداه وهو الخالد المخلد في نار جهنم أبداً.

أما المسلم وإن عصى الله تعالى، فإنه قد يعذب في النار ثم يخرج منها.

فالتعبير بأن الإسبال وعدمه فاصل بين الجنة وبين نَاراً تَلَظَّى *لَا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى [الليل:15] هذا فيه تعميم وفيه شيء من وضع الآية في غير موضعها.

ثم الكلام عن قضية قبول الصلاة وعدم قبول الصلاة. لماذا اخترت أشد الأمور؟

الناس الآن ليسوا في فترة إقبال على الخير ورغبة فيه؛ لأن الذي في إقبال رغبة بمجرد ما تعطيه أي وعيد ممكن أنه ينصاع وينـزجر عنه، لكن الناس اليوم أصبحوا يسمعون كلاماً كثيراً، وقد يسمعون بعض المنسوبين إلى العلم يتسامحون في الإسبال ما دام من غير خيلاء.

مثلاً: ربما سمعوا هذا في بعض الإذاعات الأخرى، وربما قرءوا في بعض الكتب، وربما اطلعوا على بعض الفتاوى، فليس من المناسب أن تقدم لهم اجتهادك في هذه المسألة، واجتهاد بعض علمائنا هنا في هذا الإطار، وأن نفرق بين الجنة وبين نار تلظى، وأنه لا تقبل له صلاة؛ لأن الصحيح أن صلاة المسبل مقبولة -إن شاء الله تعالى- فالحديث الوارد فيها ضعيف، حديث {إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره} هو ضعيف؛ فيه أبو جعفر، كما قال المنذري، ورجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه.

فلا داعي لذكر هذه القضية التي لا تثبت.

ثم إنه كما قلتُ: النار التي تلظى هي للكافر، أما المؤمن فإنه قد يعذب لكن ليس بهذه النار التي لا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى[الليل:16] فالسياق واضح أنه في شأن الكفار.

كان من الممكن أن تأتي في موضوع الإسبال بعبارة رقيقة لينة لطيفة يا أخي الكريم، وتذكر قصة عمر أنه قال لرجل: [[يا أخي ارفع إزارك، فإنه أتقى وأنقى وأبقى]] وتتحدث عن هذه القضية، وعن سمة المؤمنين، وعن التواضع، وعن عناية الإسلام بالمظهر، وأن هذا جزء من العناية بالمظهر، وغير ذلك من الأشياء التي يتقبلها عقل الإنسان، يتقبلها فهمه، وتدخل في قلبه بسهولة ويسر، ولكن تأتي الإنسان وهو قد يكون غافلاً ثم تضربه في وجهه بمثل هذه العبارات، فينتبه لذلك، ولا بد من التلطف في دعوة الآخرين، والتحبب إليهم بسلوك أنسب، وأقرب الطرق إلى نفوسهم.




استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 5135 استماع
حديث الهجرة 5026 استماع
تلك الرسل 4179 استماع
الصومال الجريح 4148 استماع
مصير المترفين 4126 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4053 استماع
وقفات مع سورة ق 3980 استماع
مقياس الربح والخسارة 3931 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3875 استماع
التخريج بواسطة المعجم المفهرس 3840 استماع