خطب ومحاضرات
قصة موسى والخضر [3]
الحلقة مفرغة
إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
لما نسي موسى وفتاه الحوت، ثم ذكراه وجعل الله علامة وجود الخضر أن يقفز الحوت في البحر، أي: بعد أن ترجع الروح إليه، هنا يكون الخضر.
فعندما قال موسى لفتاه: آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا [الكهف:62]، حينئذٍ تذكر الغلام أن الحوت قفز هناك عند الصخرة: قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ [الكهف:63-64] هذه بغيتنا وليس مهماً أن نأكل الحوت، المهم أن وجدنا المعلم والأستاذ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا [الكهف:64] أي: رجعا يقصان آثارهما.
ومعنى (قصصاً): هو إعادة الشيء كما لو قلت لك: قص علي ما جرى لك، فترجع القهقرى إلى الماضي فتقص عليَّ ما جرى، فهنا: فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا [الكهف:64] أي: جعلا يعيدان المشي على آثار الأقدام مرة أخرى، (يقص قدمه) أي: يمشي على أثره تارة أخرى.
وأول ما ذهب إلى هناك وجد الحوت المملح بعد أن ردت إليه الروح حبسه الله عز وجل في دائرة حتى تكون علامة على وجود المعلم، حينئذٍ نظر موسى عليه السلام فوجد الخضر، قال تعالى: فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا [الكهف:65] هذا هو المعلم الذي آتاه الله عز وجل من عنده علماً لا يوجد عند موسى عليه السلام.
هذا المعلم اسمه (الخضر) وسمي بهذا الاسم لأنه جلس ذات مرة على فروة بيضاء فإذا هي تهتز خضراء، وليست فروة الخروف، إنما الفروة: المكان الذي به الحشائش اليابسة، فهذا النبات اليابس صعد عليه فاهتز أخضر، فسمي الخضر لأجل هذا.
الخلاف في الخضر أنبي هو أم ولي أم ملك
على ثلاثة أقوال:
وجمهور العلماء على أنه نبي، وجماعة من الصوفية وزنادقتهم يقولون: هو ولي، وجماعة يقولون: هو ملك.
قال الإمام النووي : (وقول القائلين: هو ملك باطل، كما أنه ليس بولي).
وقلنا عن هؤلاء الصوفية: زنادقة؛ لأن الزنادقة يجعلون الولي أفضل من النبي والرسول، قال قائلهم:
مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي
فقوله: (فويق الرسول) أي: فوق مقام الرسول بقليل، ودون الولي، إذاً: مقام الولاية أعلى من النبوة، والنبوة أعلى من الرسالة، فالولاية أعلى من النبوة والرسالة.
ولكن كما قال جمهور العلماء: الخضر نبي لكن لم يرسل لأحد، فهناك فرق بين النبي وبين الرسول.
فالنبي: هو رجل اختاره الله عز وجل واجتباه وعلمه، فيقال: هذا نبي ليست معه رسالة لأحد، إنما هو مقام ورتبة شريفة.
والرسول: هو الذي أرسل لجماعة من الناس أو طائفة أو أسرة أو للناس جميعاً كما هو حال النبي عليه الصلاة والسلام، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً.
فالخضر عليه السلام نبي ليس برسول، إذ ليست معه رسالة لأحد ولم يبعث لأحد.
الخلاف في الخضر أحي هو أم ميت
الصوفية على أنه حي حتى الآن، وأهل التحقيق من العلماء على أنه قد مات، وكثير من الذين يأكلون أموال الناس بالباطل يأكلونها في بطونهم ناراً يدجلون على الناس بوجود الخضر، فيقولون: أتاني سيدي الخضر، وقال لي: كذا وكذا، والتابع لا يعترض.
وقرأت حكاية عجيبة لرجل صوفي مارق كافر بالله تعالى، لا يفعل شيئاً من شعائر الإسلام إطلاقاً، ويزني بحليلة جاره، فهذا الرجل عنده بيت كبير وكان من المشهورين بأن الخضر عليه السلام يتصل به ويأتيه ويعلمه، وضع في فناء داره صندوقاً خشبياً ووضع عليه كسوة كالكعبة تماماً، فإذا أراد أحد المساكين المريدين شيئاً من ذلك الشيخ يطوف حول الصندوق سبع مرات أولاً، ويدعو الله أن يجعل له القبول في قلب الشيخ، وقبل أن يدخل على الشيخ ينتظر ساعة أو ساعتين أو ثلاثاً أو أربعاً ثم يدخل فيقبل قدميه ورجليه ويديه ويقول حاجته، فالرجل يصطنع حركات يحضر الخب، والخب عفريت جان، ثم يقول له: مولانا الخضر وسيدنا الخضر يقول: افعل كذا وكذا، وهات معك ديكاً، وهات معك عجلاً، وهات معك مالاً وهات معك... إلخ
فأكثر الذين يدعون الاتصال بالخضر دجالون كذبة، ولا أقول: مرقة عن دين الإسلام إلا إن تبين من فعله أنه مارق.
فأول حل لعقدة الزندقة هذه أن نقرر أن الخضر مات.
اختلف العلماء هل الخضر نبي أم ولي أم ملك؟
على ثلاثة أقوال:
وجمهور العلماء على أنه نبي، وجماعة من الصوفية وزنادقتهم يقولون: هو ولي، وجماعة يقولون: هو ملك.
قال الإمام النووي : (وقول القائلين: هو ملك باطل، كما أنه ليس بولي).
وقلنا عن هؤلاء الصوفية: زنادقة؛ لأن الزنادقة يجعلون الولي أفضل من النبي والرسول، قال قائلهم:
مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي
فقوله: (فويق الرسول) أي: فوق مقام الرسول بقليل، ودون الولي، إذاً: مقام الولاية أعلى من النبوة، والنبوة أعلى من الرسالة، فالولاية أعلى من النبوة والرسالة.
ولكن كما قال جمهور العلماء: الخضر نبي لكن لم يرسل لأحد، فهناك فرق بين النبي وبين الرسول.
فالنبي: هو رجل اختاره الله عز وجل واجتباه وعلمه، فيقال: هذا نبي ليست معه رسالة لأحد، إنما هو مقام ورتبة شريفة.
والرسول: هو الذي أرسل لجماعة من الناس أو طائفة أو أسرة أو للناس جميعاً كما هو حال النبي عليه الصلاة والسلام، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً.
فالخضر عليه السلام نبي ليس برسول، إذ ليست معه رسالة لأحد ولم يبعث لأحد.
اختلف الناس: هل الخضر ما زال حياً حتى الآن؟
الصوفية على أنه حي حتى الآن، وأهل التحقيق من العلماء على أنه قد مات، وكثير من الذين يأكلون أموال الناس بالباطل يأكلونها في بطونهم ناراً يدجلون على الناس بوجود الخضر، فيقولون: أتاني سيدي الخضر، وقال لي: كذا وكذا، والتابع لا يعترض.
وقرأت حكاية عجيبة لرجل صوفي مارق كافر بالله تعالى، لا يفعل شيئاً من شعائر الإسلام إطلاقاً، ويزني بحليلة جاره، فهذا الرجل عنده بيت كبير وكان من المشهورين بأن الخضر عليه السلام يتصل به ويأتيه ويعلمه، وضع في فناء داره صندوقاً خشبياً ووضع عليه كسوة كالكعبة تماماً، فإذا أراد أحد المساكين المريدين شيئاً من ذلك الشيخ يطوف حول الصندوق سبع مرات أولاً، ويدعو الله أن يجعل له القبول في قلب الشيخ، وقبل أن يدخل على الشيخ ينتظر ساعة أو ساعتين أو ثلاثاً أو أربعاً ثم يدخل فيقبل قدميه ورجليه ويديه ويقول حاجته، فالرجل يصطنع حركات يحضر الخب، والخب عفريت جان، ثم يقول له: مولانا الخضر وسيدنا الخضر يقول: افعل كذا وكذا، وهات معك ديكاً، وهات معك عجلاً، وهات معك مالاً وهات معك... إلخ
فأكثر الذين يدعون الاتصال بالخضر دجالون كذبة، ولا أقول: مرقة عن دين الإسلام إلا إن تبين من فعله أنه مارق.
فأول حل لعقدة الزندقة هذه أن نقرر أن الخضر مات.
نحن نقول ونعتقد اعتقاداً جازماً أن الخضر مات بدليل أربعة أشياء:
القرآن، والسنة، وإجماع العلماء المحققين، والمعقول.
الأدلة من القرآن على موت الخضر
وقد احتج الحافظ ابن كثير وجماعة من محققي أهل التفسير بهذه الآية على أن الخضر مات؛ إذ أنه لو كان حياً لكان مخلداً، والله عز وجل ذكر لنا واقعة إبليس وطلبه أن يعيش إلى يوم القيامة في القرآن، وهذه معجزة ليست هينة، فكيف لم يقرن به الخضر وهو يعيش كما في بعض الروايات الكاذبة التي يحتج بها من يقول ببقائه إلى الآن وبعد الآن، بل يقولون: إنه يقتل الدجال مع عيسى بن مريم عليه السلام.
فإذا كان يعيش هذا العمر الطويل لِمَ لم يأتِ ذكر نبوته في القرآن ولا في السنة الصحيحة، فهذا من أعظم القرائن على أن الخضر مات، ثم إن الله عز وجل جعل حياة نوح آية، حيث أحياه الله ألف سنة إلا خمسين عاماً للدعوة إلى الله، ولا يذكر الخضر وهم يقولون: إنه من صلب آدم، وهذه آلاف السنين لا يذكرها ويذكر صاحب الألف سنة إلا خمسين عاماً!! فهذا دليل آخر على بطلانه.
ولو كان من ذرية آدم لأدرك نوحاً، والله عز وجل يوم أهلك قوم نوح وركبوا السفينة وأخذ فيها من كل زوجين اثنين لم يكن الخضر فيها، فأين كان إذاً؟
ثم إن الله تعالى أهلك كل الأزواج في سفينة نوح، ويدل عليه قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ [الصافات:77]، فذرية نوح فقط هي التي بقت، إذاً: لو كان الخضر حياً لهلك؛ لأنه ليس من ذرية نوح.
الأدلة من السنة على موت الخضر
فآخر صحابي مات سنة (110هـ)، إذاً: مات بعد مائة سنة تماماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا في السنة العاشرة من الهجرة قبل أن يموت بقليل.
لأنه أتى أناس بعد ذلك ادعوا الصحبة، وقالوا: نحن أصحاب رسول الله وعاشرناه وجالسناه، فإذا كان هذا القائل يقول هذا الكلام في سنة (140هـ) فهو كذاب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يعيش بعد مائة سنة أحد ممن يعيش اليوم على ظهر الأرض) فيكون هذا المدعي قد عاش ثلاثين سنة بعد الموعد الذي حدده النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فلو كان الخضر حياً زمن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاءت عليه مائة سنة إلا وقد مات، وهذا واضح جداً، واحتج الإمام البخاري بهذا الحديث على أن الخضر قد مات.
اعتراض للقائلين بحياة الخضر والجواب عنه
السبب الأول: أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا يعيش أحد على ظهر الأرض) والمسيح في السماء، فالحديث لا يشمله بطبيعة الحال.
السبب الثاني: الدجال في الأرض وهو حي، ولكن ثبتت أحاديث كثيرة تدل على أنه لا يموت حتى يأتيه أجله، فحديث حياة الدجال مستثنى من ذلك العموم، ومخصوص به وحده، وهذا الحديث سارٍ على كل أحد دون الدجال.
ولم يأتِ في حديث صحيح ولا ضعيف أن الخضر حي حتى اليوم.
ثم الذين يقولون بحياة الخضر عليه السلام، نقول لهم: أين يعيش؟
يقولون: هو يعيش في القفار يعتزل الناس، فنقول: سبحان الله! قال الله عز وجل في كتابه الكريم: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران:81] والخضر نبي، قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية: ( أخذ الله الميثاق على كل نبي يأتي محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالته وهو حي أن يؤمن به ويجاهد معه )، فلو كان الخضر حياً للزمه أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويجاهد معه ويؤمن به، ولو جاء الخضر إلى النبي عليه الصلاة والسلام لكان هذا من أعظم المعجزات؛ لأنه رجل حي من زمن آدم، فكيف لا يأتي به إسناد واحد صحيح؟
فهذا من أعظم الآيات على أن الخضر عليه السلام مات.
ثم إن الخضر عندما جعل موسى عليه السلام يعترض عليه في كل أمر يفعله، قال له: هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ [الكهف:78] فكيف يترك الخضر صحبة موسى عليه السلام ثم يصاحب المرقة الخارجين من الشرع، الذين لا يصلون ولا يزكون ولا يحضرون جمعة ولا جماعة ولا يحجون؟! وهل هذا إلا من أعظم العيب له والطعن فيه؟!
وأمور كثيرة لو استقصيناها لوجدنا أن الخضر لا يمكن أن يكون حياً بل قد مات، هذا فيما يتعلق بالخضر ونبوته وأنه عليه السلام مات.
فأما القرآن فإن الله تعالى قال: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِينْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ [الأنبياء:34] أي: إن مت أنت وأنت أشرف منهم جميعاً فهل يخلدون هم؟ الجواب: لا.
وقد احتج الحافظ ابن كثير وجماعة من محققي أهل التفسير بهذه الآية على أن الخضر مات؛ إذ أنه لو كان حياً لكان مخلداً، والله عز وجل ذكر لنا واقعة إبليس وطلبه أن يعيش إلى يوم القيامة في القرآن، وهذه معجزة ليست هينة، فكيف لم يقرن به الخضر وهو يعيش كما في بعض الروايات الكاذبة التي يحتج بها من يقول ببقائه إلى الآن وبعد الآن، بل يقولون: إنه يقتل الدجال مع عيسى بن مريم عليه السلام.
فإذا كان يعيش هذا العمر الطويل لِمَ لم يأتِ ذكر نبوته في القرآن ولا في السنة الصحيحة، فهذا من أعظم القرائن على أن الخضر مات، ثم إن الله عز وجل جعل حياة نوح آية، حيث أحياه الله ألف سنة إلا خمسين عاماً للدعوة إلى الله، ولا يذكر الخضر وهم يقولون: إنه من صلب آدم، وهذه آلاف السنين لا يذكرها ويذكر صاحب الألف سنة إلا خمسين عاماً!! فهذا دليل آخر على بطلانه.
ولو كان من ذرية آدم لأدرك نوحاً، والله عز وجل يوم أهلك قوم نوح وركبوا السفينة وأخذ فيها من كل زوجين اثنين لم يكن الخضر فيها، فأين كان إذاً؟
ثم إن الله تعالى أهلك كل الأزواج في سفينة نوح، ويدل عليه قوله تعالى: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ [الصافات:77]، فذرية نوح فقط هي التي بقت، إذاً: لو كان الخضر حياً لهلك؛ لأنه ليس من ذرية نوح.
استمع المزيد من الشيخ أبو إسحاق الحويني - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
قصة موسى والخضر [8] | 2657 استماع |
قصة موسى والخضر [4] | 2172 استماع |
قصة موسى والخضر [6] | 1631 استماع |
قصة موسى والخضر [7] | 1626 استماع |
قصة موسى والخضر [1] | 1563 استماع |
قصة موسى والخضر [5] | 1514 استماع |
قصة موسى والخضر [2] | 1471 استماع |