خطب ومحاضرات
نصائح للمعلمين والمعلمات
الحلقة مفرغة
باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فأوصي الجميع ونفسي بتقوى الله عز وجل، ومن اتقى الله جعل له من كل همٍ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، وعلى المعلم والمعلمة أن يشعر كلٌ منهما بفضل الله عز وجل عليه، وجميل إحسانه، وجليل ما أسدى إليه سبحانه وتعالى، فإن الله إذا اختارك لتعليم الناس فقد فضلك وشرفك وقدمك على غيرك، وعلى المعلم أن يستشعر نعمة الله عليه، ومن عظَّم نعمة الله شكرها، ومن شكر نعم الله بارك الله له في نعمته، فعليك أن تعلم أن الله أعطاك خيراً كثيرا، فليكن من أول شكرك لله أن تعظم نعمة الله في قلبك، قال العلماء: الشكر ثلاثة أقسام: شكر الجنان، وشكر اللسان، وشكر الجوارح والأركان.
فأما شكر الجنان: فهو أن تعتقد من قلبك أن الفضل كله لله، ولذلك قال الله عز وجل في هذا النوع من الشكر: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [النحل:53] فلا يعتقد المعلم أنه بلغ إلى هذه المرتبة أو عين في هذا المكان من أجل ذكائه أو فهمه، ولكن الفضل كله لله سبحانه وتعالى، فإذا أحس أن الله وحده هو الذي اختاره عظَّم نعمة الله عليه وشكرها.
أما الأمر الثاني: فعليه أن يسعى جاهداً إلى أن يحسن ظن الناس به، وأن يكون عند حسن ظنهم به، حيث حملوه الأمانة وأناطوا به المسئولية، وجعلوه في هذا المكان، الذي صرفوا عنه غيره، واختاروه بحسن ظنهم به، فليكن عند حسن ظن الناس به، وهذا يستلزم منه أن يسأل ما هو المطلوب منه، وما هو الواجب عليه، فأول ما ينبغي عليه ضبط العلوم التي يعلمها، وأفضلها وأزكاها وأعظمها أجراً عند الله سبحانه وتعالى: علم الدين، الذي يتعلق بالأحكام الشرعية، سواءً كان في العقيدة أو المعاملات، أو العبادات الأخر، فعليه أن يتقي الله عز وجل ويضبط هذا الباب، ويخرج أبناء المسلمين عالمين بما نيط بهم.
إن أسند إليك تعليم التوحيد، فاعلم أن الله سائلك عن هذه القلوب التي تعلمها، هل وجهتهم إلى ما فيه صلاح عقائدهم ودللتهم على الأصل العظيم الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة من العقيدة في ألوهية الله وربوبيته وأسمائه وصفاته.
فلا تدخر جهداً ولا وسعاً إلا وقد بذلته من أجل أن تعلمهم ذلك الأمر على أتم الوجوه وأكملها وأفضلها.
كذلك إذا أسند إليك تدريس الفقه، ينبغي عليك أن تجد وتجتهد في ضبط المسائل وتحريرها وبيانها، ومعرفة الأدلة عليها والراجحة من أقوال العلماء مدعماً بالدليل من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أن أعظم ما يكون في التعليم تعليم الدين.
وهنا مسألة أنبه عليها أنه ينبغي على المعلم والمعلمة أن يرغبوا أبناء المسلمين وبناتهم في العلوم الدينية، وأن يكون هناك مما في الأسلوب والطريقة والتناول للمسائل والعرض لها ما يشوق أبناء المسلمين وبناتهم لدينهم، وما يحببهم لا ما ينفرهم ويبغضهم بالأسلوب المنفر، أو بالطريقة المنفرة، ينبغي أن يبذل قصارى جهده للوصول إلى الأفضل والأكمل، وأن يغرس في تلك القلوب البريئة حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب هذا الدين، ويبلغهم ما علمه من الأحكام الشرعية بكل وضوحٍ ودلالة صحيحة، كذلك أيضاً: إذا نيطت به العلوم الدنيوية، فإن الإسلام لا يمنع تعلم العلوم الدنيوية، لكن بشرط ألا تعارض الأسباب، وألا تعارض العقيدة، وألا تتنافى مع أصل الدين، فإن تنافت معه، فلا ولا كرامة، فالأصل ديننا وإسلامنا، فينبغي أن تكون الدنيا ذليلة صاغرة لهذا الدين، لا أن تكون حاكمةً على ديننا وإسلامنا، فتعليم العلوم الدنيوية أمرٌ مطلوب، خاصة إذا توقفت عليه مصالح المسلمين كالطب.
كان الإمام الشافعي رحمه الله قد ذكر عنه بعض العلماء بالسند الصحيح، كما ذكر صاحب كتاب المنهل السوي في الطب النبوي ، أشار إلى الشافعي أنه كان يقول في علم الطب: "لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب" وكان يقول كلمته المشهورة: "ضيعوا ثلث العلم ووكلوه إلى اليهود والنصارى"؛ لأنه كان في زمان الشافعي لا يوجد طبيب مسلم، وأكثر ما يوجد من الأطباء هم من أهل الكتاب، فكان يتأسف أن المسلمين لم يتقنوا علم الطب حتى احتاجوا إلى غيرهم، لا بد من إتقان العلوم الدنيوية حتى تسد حاجة المسلمين عن غيرهم، وتسد ثغور المسلمين بالرجل والمرأة المؤمنة المسلمة اللذان يخافان الله عز وجل ويرعيان النصحية للمسلمين.
كذلك أيضاً: علوم الحساب، والهندسة، ونحوها من العلوم التي تنفع، ويُستعان بها لتحسين المصالح الدنيوية، لكن الأفضل والأكمل والأعظم ثواباً علم الدين، وهو الأصل وهو الذي شرف صاحبه ونبل في الدين والدنيا والآخرة، وحيثما ذكر العلم في أكمل صوره، وأجمل حلله فهو علم الإسلام، وعلم الدين المتصل بالعقيدة والأحكام الشرعية كما لا يخفى.
كذلك أيضاً: على المعلم والمعلمة أن ينصحا لأبناء المسلمين وبناتهم، وذلك برعاية المشاعر ومحاولة المعلم أن يكون معلماً ناجحاً من خلال الطريقة والأسلوب في جذب الأبناء، وكذلك المعلمة من حيث الطريقة والأسلوب في جذب البنات، ولا يخفى على الجميع أن العصر الذي يعيش فيه الناس عصرٌ مختلف عن العصور التي تقدمت ومضت، الناس اليوم في زخم من مشاغل الدنيا وشواغلها، وقلَّ أن تجد أباً يتفرغ لأبنائه، وقل أن تجد أماً تتفرغ لبناتها، فينبغي علينا أن ننظر إلى هؤلاء الصغار خاصة إلى القلوب البريئة من الصغار، ألا نعاملهم بالعنف؛ لأننا ننظر إلى أنهم فقدوا كثيراً من جوانب التربية وأصبحت حالة الناس اليوم في كثرة المشاغل والشواغل، حتى قد تجد بعض الأخيار قد لا يستطيع أن يُربي أولاده من ضيق الوقت، فينبغي علينا أن نشعر بهذا الإحساس، وأن الأبناء قد فقدوا جوانب كثيرة من التربية، فلا تنظر إليهم بالبيئة التي نشأت فيها، حينما كانت الأم تمسح على رأس ابنها، ولا يفارق سواده سوادها، وكان الأب يراقب الابن في كل كلمة وحركة، ومع من يمشي وإلى أين يذهب، شتان ما بين العصرين والواقعين، فينبغي على المعلم وعلى المعلمة أن ينظروا إلى هذا العصر من خلال هذه الأمور التي يعيشها كثير من الأبناء والبنات، فإذا أدركوا ذلك فقد أحسنوا التصرف في هذه الأمور، فإذا وجدوا الطفل يتصرف تصرفاً شاذاً بسبب ما حوله من قرناء السوء، أو كانت بيئته بيئة جهل، أو بيئة يغلب عليها الجهل ينبغي أن يتعامل معها بما يليق، وأن يتعامل معه بما يليق، وأن تتعامل المعلمة مع أمثال هؤلاء بما يليق.
كذلك أيضاً: ينبغي عليه ألا يخلوا العلم عن التربية، فإن أبناء المسلمين وبناتهم كما هم محتاجون للعلم كمادة فإنهم يحتاجون إلى التربية، فالتربية أن تكون قدوة في تعليمك، بالابتسامة والآداب الفاضلة والأخلاق الزاكية، التي تُنبئ وتدل على شرف ما تحمله من العلم النافع حتى ولو كان من علوم الدنيا، فإن الأخلاق الحميدة والآداب الكريمة جبلت النفوس على حبها وحب أهلها، وإذا كان المعلم أو المعلمة محبوبة، ووضع الله له القبول، فإن الله ينفع بعلمه وتعليمه ولو كان من أمور الدنيا.
كذلك أيضاً: هناك أمر ينبغي التنبه له في مسألة التعامل مع الأبناء والبنات في التصرفات الشاذة، فإن الأبناء الصغار يحدثون التشويش واللغط، فينبغي في هذه الحالة أن يكون المعلم والمعلمة وسطاً بين الإفراط والتفريط، حزماً بدون عنف، ليناً بدون ضعف، ينبغي حزم الأمور ووضعها في نصابها، مما ينبغي على المعلم أن يراعيه: الأمانة في حفظ وقت المحاضرة والحصة ويؤدي ذلك على أتم الوجوب وأكمله، وينتظر الثواب من الله سبحانه وتعالى، ويبرئ ذمته في الواجب والمسئولية المناطة به، فلا يتخلف ولا يتأخر ولا يسند ذلك على وجه تضيع به أبناء المسلمين أو بناتهم، إذا كانت المعلمة تدمن الغياب، والمعلم يدمن الغياب، ضاعت الحقوق والواجبات، وضيعت الأمانات، وللابن وللبنت في التعليم حظ منك، هذه الساعة التي هي محاضرة أو حصة قد تستهين بها ولكنها شيءٌ كبير؛ لأنه هرم ينبني عليه التعليم، وإذا فقد هذه الساعة فاعلم أنها ستؤثر على تحصيله في كليته أو جامعته، فالله الله ينبغي أن يشعر المعلم بالأمانة وألا يضيع وقت المحاضرة أو وقت الحصة، والخروج عن المقصود يكون المعلم مناط به تعليم مادة فتجده يضيع الوقت في الترهات أو يضيع الوقت في القصص والحكايات، فيخرج الأبناء دون نتيجة ويخرج الطلاب ضاحكين مستبشرين من اللهو واللعب، ولكن قد دمرت حياتهم بسبب هذا الجهل الذي فات عليهم تحصيل العلم الذي يزول به ذلك الجهل، فينبغي على المعلم أن يتقي الله وأن يعلم أن هذا الوقت أمانة ومسئولية يستفرغ كاملاً في التوجيه والتعليم مهما كلفه الأمر، وعليه أن يعلم أنه إذا نصح وغيب في قلبه إرادة النصح إن الله يعينه ويسدده.
كذلك مما يوصى به المعلم: الصبر والتحمل؛ لأن العلم فيه تعب، وفيه جهد عظيم، وقد يكون المعلم أو المعلمة يخرج من المدينة إلى السفر وهذا يحمل مشقة كبيرة فيحتاج إلى أن يحتسب ولا ينسى فضل الشيء الذي يحمله.
إن أهل الباطل يسافرون إلى الأدغال حيث المهلكة والهلاك الذي يغلب على الظن أن صاحبه يفضي إليه، ومع ذلك يضحون، وتجد الرجل يتبع النصرانية فلا يبالي أن يذهب إلى أدغال أفريقيا في شدة الحر أو البرد، وبين الجاهلين منهم وقد يتعرض للقتل والموت وهو لا يبالي، كل ذلك كما زعم من أجل الصليب، ومن أجل تعظيم دينه وهو على الباطل، فوا عجباً من صبرهم على الباطل وعدم صبرنا على الحق! ينبغي أن تصبر وتصابر وتحتسب وتجد وتجتهد وتكون عندك همة عالية، ولا شك أن شرف كل معلم كلما كان تعليمه بعيداً ونائياً في القرى النائية، والمناطق النائية التي هي بحاجة إلى المعلمين أن يصبر ويحتسب، خاصة إذا كان من الشباب الأخيار والقدوة عليه أن يصبر ويحتسب ويكون في جده وقيامه بمسئولية التعليم على أتم الوجوه وأكملها، ونحن والله لا نقولها مجاملة، نحن في نعمة عظيمة ومنة جليلة كريمة خاصة في هذا العلم الذي بلغ الجبال والأودية السحيقة، تجد فيها من يعلم، وتجد فيها من المدارس ودور التعليم، فنسأل الله بعزته وجلاله -ونقولها من قلوبنا- أن يوفق ولاة أمورنا وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والله لو علمنا ما وراء الجهل من مصائب ومتاعب وكوارث لا يعلمها إلا الله، لعلمنا مقدار هذه النعمة التي نعيشها، فكونها تجند هذه النعم من أجل أبناء المسلمين وبناتهم فهذه نعمة عظيمة، ولقد مرت قرون قد تجد الرجل عمره أربعين سنة وهو لا يعرف كيف يتوضأ أو يغتسل من الجنابة، والمرأة تعمر وتبلغ الخمسين وما علمت كيفية غسل الجنابة إلا قبل موتها بالسنة أو السنتين، فالعلم نعمة -يا أخوان- ومنة جليلة كريمة، فإذا أحسن بك الظن، ونيطت بك الأمانة في بلدٍ بعيد أو قرية نائية لا تسخر ولا تجهل، ينبغي التعاون والتظافر والصبر والاحتساب، وإذا ضحت الأمة وضحى أفرادها سمت إلى المجد والعلياء، إذا حسنت الظنون وصار الرجل ينتظر الأجر من الله عز وجل ثبته الله ووفقه، فلا تنتظر من أحدٍ أن يثيبك أو يكافئك إلا الله جل جلاله، فعلى هذا ينبغي أن يصبر ويحتسب المعلم ما أمكن، وهكذا المعلمة تصبر وتحتسب في تعليم أبناء المسلمين وبناتهم، نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم ووجلة لرضوانه العظيم، والله تعالى أعلم.
وصية للنساء في طلب العلم وتعليمه
الجواب: بالنسبة للمرأة علمها بالأحكام وما يتعلق بحياتها من المسائل فرضٌ عليها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم تأتيه الصحابية تسأله عما أشكل عليها في طهارتها وصلاتها وعبادتها وحق بعلها وعشيرها وزوجها عليها، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يفقههن ويعلمهن ويدلهن على ما فيه صلاح دينهن ودنياهن، وعلى هذا قال العلماء: المرأة تتعلم ما فرض الله عليها، هذا هو الأساس وهو الواجب عليها أن تتعلم، وما وراء ذلك فإنها في الأصل مطالبة بحقوق البيت، وإدارة بيتها؛ لأن رسالة المرأة تربية أبناء المسلمين وبناتها، وإذا كانت الأم في بيتها قائمة على حقوق أولادها، وأتقنت هذا الثغر وقامت بحقه، قويت الأمة وعزت وسادت وبزت وغلبت؛ لأن بيوت المسلمين قد سدة ثغورها فهذا هو الأصل، الأصل أن رسالتها أولادها، والله عز وجل حملها المسئولية عن أولادها وأبنائها وبناتها، فإذا كانت تستطيع أن تنتقل بعد ذلك لنفع بنات المسلمين ودلالتهن على الخير واحتيج إليها لتعليمهن، وقامت بهذه الحاجة على أتم الوجوه وأكملها، فهذا فضلٌ عظيم، وخيرٌ كثير.
أما بالنسبة لطلبهن للعلم فإن عرضن أن يطلبن العلم فلهن من الفضل ما للرجال، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يرجعون إلى أمهات المؤمنين في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، ولما اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في مسألة حديث مسلم : (إنما الماء من الماء)؛ من جامع ولم ينزل. أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عائشة ، ولما سألها ذكرت له حديث رسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، أنزل أو لم ينزل) فقال عمر قولته المشهورة: [من خالف بعد اليوم جعلته نكالاً] فكانوا يرجعون إلى أمهات المؤمنين، ويجعلون أمهات المؤمنين فيصلاً في هديه عليه الصلاة والسلام داخل البيت، كما كان أمهات المؤمنين يحلن إلى الصحابة في مسائل السفر ونحوها، فالمرأة تتعلم وهن شقائق الرجال، ولكن إذا خرجت من بيتها للعلم فعليها أن تراعي الحقوق والواجبات التي فرض الله عليها: أن تكون بعيدة عن الفتنة، وحضورها إلى مجلس العلم يكون على السمت الشرعي البعيد عن الإغراء والفتنة، وإذا فعلت ذلك وتفقهت في دينها أو علمت أبناء وبنات المسلمين ووجهتهم فهي على خيرٍ كثير!
أما الطريقة: فالمرأة إذا أمكنها أن تحضر درس علمٍ في مسجد، فإن هذا خير وهذا من طلب العلم، وتعتبر طالبة علم، وهكذا إذا تعلمت في دور التعليم وصانت نفسها وابتعدت عن قرينات السوء فهذا أيضاً من التعليم، فالمقصود أن الأصل الشرعي يقتضي أن المرأة تتعلم ولكن بشرط ألا تضيع ما هو أوجب عليها وما هو آكد وما هو الأصل، ثم بعد ذلك إذا قامت بتعلمها على الوجه الشرعي بعيدة عن الفتنة فهذا خيرٌ لها وللأمة، نسأل الله العظيم من الجميع التوفيق والسداد، والله تعالى أعلم.
استمع المزيد من الشيخ محمد بن محمد مختار الشنقيطي - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
المشكلات الزوجية وعلاجها | 3461 استماع |
رسالة إلى الدعاة | 3435 استماع |
وصية نبوية | 3327 استماع |
أهم الحقوق | 3305 استماع |
توجيه الدعاة إلى الله تعالى | 3215 استماع |
كيف نواجه الفتن؟ | 3166 استماع |
حقيقة الالتزام | 3144 استماع |
وصايا للصائمين والقائمين | 3086 استماع |
الوصايا الذهبية | 3040 استماع |
مناقشة لرسالة الدكتوراه (2) | 3008 استماع |