التراث الإسلامي استطاع أن يؤدي وظيفة خلاقة في التراث الإنساني من خلال مسالك التعامل مع الحضارة الغربية وعلى وجه التحديد في فترة العصور الوسطى

قد تعتري الأمم هزات موقوتة، أو انكسارات وانتصارات سريعة، وقد يصيب الحضارات مد وجزر لأسباب شخصية أو محلية

وتأكد أن الثواب الجزيل لا يسوقه الله عز وجل فى عمل كالوضوء، إلا إذا صاحبه من عمق الإيمان وصدق الإخلاص وجمال الاحتساب ما يجعل صاحبه أهلا لأن يبذل النفس والنفيس فى سبيل الله تبارك وتعالى

الله يعذر من يضطر إلى الدَّيْن لأزمات شداد ومن يعجز عن القضاء لمصائب جائحة

إن الشرعية السياسية تستمد مصادرها الحقيقية في المجتمع الإسلامي من قوة الرأي العام

جماعة من السلف الصالح جعلوا اختلاف الأمة في الفروع ضرباً من ضروب الرحمة، وإذا كان من جملة الرحمة، فلا يمكن أن يكون صاحبه خارجاً من قسم أهل الرحمة

أن الاهتداء إلى الحق والثبات على صراطه يحتاج إلى جهد ودأب، ويحتاج كذلك إلى استلهام طويل من عناية الله

إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك

هناك من يعرف الله على قدر ما من الحق، بيد أنه يعطي نفسه حق التصرف بغير هداه، وحق الانطلاق في الأرض وفق هواه!

الهم أثقل ما حملت نفس؛ فما دمت في العمل فلا تتوهمن الراحة، فإن هذا يوهن القوة

الأذى لا يقع إلا في حيوانية الإنسان، ولا يؤثر إلا فيها

فانظر كيف كان أبو بكر لا يحتمل نفسه إذا قرأ القـرآن فتغلبـه دموعه

إن الله جل شأنه خلق الملائكة لا تحسن إلا اتجاها واحد امع ما وهب لها من إدراك

لو أنك لا تصادق إلا إنساناً لا عيب فيه لما صادقت نفسك أبداً

إن الصلاة مع الرياء أمست جريمة وبعد ما فقدت روح الإخلاص باتت صورة ميتة لا خير فيها

طب التمائم والودع والحجب المكتوبة والتعاويذ المسحورة عدها الإسلام ضربا من الشرك بالله