المحرم ينقسم في الشرع إلى ما هو صغيرة وإلى ما هو كبيرة، حسبما تبين في علم الأصول الدينية، فكذلك يقال في البدع المحرمة: إنها تنقسم إلى الصغيرة والكبيرة

انظر إلى الحشرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن؟

لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً

الساكت عن الحق شيطان أخرس عاص لله مراء مداهن والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله

قال أيأس: كل رجل لا يعرف عيبَ نفسه فهو أحمق! فقيل له: فما عيبك؟ ، قال: كثرة الكلام

ليس علي النفس الامارة أشق من العمل لله وايثار رضاه على هواها وليس لها أنفع منه

أفضل ما تصون به حياة إنسان أن ترسم له منهاجاً يستغرق أوقاته، ولا تترك فرصة للشيطان أن يتطرق إليه بوسوسة أو إضلال

يندر في تاريخ المنطقة أن نجد زعيماً سياسياً وصل إلى السلطة دون أن يخلق المساندة من إحدى القوى الأجنبية

الذي يموت بالفجاءة أو غيرها لا يحييه المدير ولا غير المدير، والذي يقع في الطريق يجد من الناس من يبتدرونه لنجدته وإسعافه بقلوب إنسانية رحيمة

الألوهية في القرآن الحديث عن الله- تباركت أسماؤه- يتخذ في القرآن أسلوبًا قريبًا من الفطرة

لكننا نحن العلماء المسلمين ما نستطيع إيصاد الأبواب بين كتابنا الأعظم بين العالم المائج بالخير والشر

كره الإسلام أن يضعف الرجل أمام العصاة من الكبراء وأن يناديهم بألفاظ التكريم

مشكلة الإنسانية في القديم والحديث والمستقبل، هي مشكلة الأخلاق، وللأديان فضل كبير في تخفيف حدَّة هذه المشكلة

الالتزام بالأخلاقيات في نطاق الحركة السياسية هو أمر واجب، لم نعرف في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي من خرج على هذه القاعدة

من طبيعة الكلام إذا أثر في النفس، أن ينتظم في مثل الحقائق الصغيرة التي تلقى للحفظ

الفلسفة السياسية تعني نظاماً متكاملاً للقيم الفكرية حيث تتم عملية ربط بين الواقع والمستقبل، من خلال أدوات مجردة تسمح بتقديم نموذج متكامل للتصور السياسي

الجماعة المؤمنة يجب أن تكون صورة لما وعته تعاليم الإسلام من إعظام لخلال الخير، وإنكار لخلال الشر، صورة تجعل أهل الأرض جميعا ينظرون إلى أمتنا فتعجبهم أحوالها وتزدهيهم أفعالها