العقل إذا لم يكن متبعاً للشرع؛ لم يبق له إلا الهوى والشهوة، وأنت تعلم ما في اتباع الهوى وأنه ضلال مبين

إذا والى العبد ربَّه وحده أقام له الشفعاء، وعقد الموالاة بينه وبيّن عباده المؤمنين، فصاروا أولياءه في الله

والأنبياء من لدن آدم إذا سمعوا كلام االله خروا إلى الأرض ساجدين باكين

القلب الأسود يفسد الأعمال الصالحة ويطمس بهجتها ويعكر صفوها

شريط الحياة مهما تعدَّدت مناظره منذ فجر التاريخ، له بداية واحدة، ونهاية واحدة

لا تستعجل الأمور قبل أوانها، فإنها إن لم تكن لك أتعبت نفسك، وكشفت أطماعك، وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة، مرتاح البال

الفوز بخيرى الدنيا والآخرة لا يحرزه إلا من نجح فى قمع دوافع البخل فى نفسه حتى عودها التكرم والسخاء

إن الحرص على الانتفاع من أول اليوم يستتبع الرغبة القوية فى ألا يضيع سائره سدى

أقوى ما كان أهل الإسلام في دينهم وأعمالهم ويقينهم وأحوالهم في أول الإسلام، ثم لا يزال ينقص شيئاً فشيئاً إلى أخر الدنيا

إن الشعور بالرهبة والرغبة والرقة يغمرك وأنت تستمع إلى قصص الأولين والآخرين تروى بلسان الحق

يجب علينا أن نتوجه بحركات قلوبنا وأيدينا لله رب العالمين، لا ننتظر ثناء ولا إعجاباً، ولا بروزاً ولا ظهوراً ولا شكوراً

من أعظم الغلط: الثقة بالناس، والاسترسال إلى الأصدقاء، فإن أشد الأعداء وأكثرهم أذى الصديق المنقلب عدوًا؛ لأنه قد اطلع على خفي السر

السعادة والشقاء كالحق والباطل، كلها من قِبَل الذات، لا من قبل الأسباب والعلل، فمن جاراها سَعِد بها، ومن عكسها عن مجراها فبها يشقَى

معروف أن استهلاك الأغذية يتضاعف تقريبا فى رمضان، وأن الحكومات توفر مزيدا من السلع لاستقبال الشهر، وكأنما هو شهر الطعام لا شهر الصيام