كيف يليق بالعاقل أن يكون نقوش لوحه ما بين كذب وغرور وخدع وأماني باطلة وسراب لا حقيقة له

الخير والشَّر متلازمان: وكأن حكمة الله اقتضت أن لا يصل الخير إلا مع شيء من الشر، ولا يكون الشر إلا ومعه نصيب من الخير

الذوق موهبة وراء العقل والفطنة والذكاء، وهو لهذه كالملح للطعام، والروح للجسم

قد بين الكتاب العزيز أن الناس قبل دعوة الله أشباه موتى وأن انقيادهم للمرسلين مشرق فجر جديد فى أنفسهم وأفكارهم وأخلاقهم ومسالكهم

العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد يثير الفرقة ويقطع ما أمر الله به أن يوصل

أصعب شيء على العقل ما خالف حكمه، وأصعب شيء على المرأة أن تترك زينتها، وأصعب شيء على العالم أن يرى للجهل سلطاناً

الفرق بين العاقل والأحمق: أن العاقل ينظر دائماً إلى مدِّ بصره، والأحمق ينظر إلى ما بين قدميه

الغنى العالي هو على ثلاث درجات الدرجة الأولى غنى القلب والدرجة الثانية غنى النفس والدرجة الثالثة الغنى بالحق

إن المسلم الكامل عضو نافع فى أمته، لا يصدر عنه إلا الخير، ولا يتوقع منه إلا الفضل والبر، فهو فى حركته وهدأته شعاع من نور الحق، ومدد من روافد البركة واليمن، وعون على تقريب البعيد وتذليل الصعب

والأمة التي تستثقل أعباء الكفاح وتتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرها وتكتب على بنيها ذلا لا ينتهي آخر الدهر!

لا تثقل يومك بهموم غدك؛ فقد لا تجيء هموم غدك؛ وتكون قد حرمت سرور يومك

اللقاء بين نظام القيم الإسلامية وحقيقة عالم القرن الواحد والعشرين أمر مفروض ومطلوب، وهو جدير بالمحاولة

حاسب نفسك ما من عمل هام إلا وله حساب يضبط دخله وخرجه، وربحه وخسارته

إن شئون المعاملات في القرآن الكريم تستمد قداستها وصدق التأثر بها من مقررات العقيدة والتقوى التي غرستها سائر السور والآيات

الزوجية لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك، وتفهمك زوجتك، وتتحمَّلها وتتحملك، فإن لم تفهمك فافهمها، وإن لم تتحمَّلك فتحملها

الزاهد يحسب أنه قد فر من الرذائل إلى فضائله، ولكن فراره من مجاهدة الرذيلة هو في نفسه رذيلة لكل فضائله