-صلى الله عليه وسلم - أن نبرأ من كلّ ما خالف الشرع و نردّه على قائله، و ننظر في حال من قال به، و نرى قوله: (إما زلة عالم و وهلة فاضل عاقل ; أو افتراء كاذب فاسق) بحسب حاله، كما قال الإمام ابن حزم الظاهري في معرض ردّه بعض الأقوال الفاسدة [انظر: المحلى: 3/ 219] .
المقصد السادس
في بيان الواجب على العالم إذا بان خطؤه
البشر هم البشر، لا عصمة لأحدٍ منهم بعدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بل كلّهم خطاء، و خير الخطّائين التوابون.