الصفحة 46 من 51

بمنزلة من يدل الركب و ليس له علم بالطريق، و بمنزلة الأعمى الذي يرشد الناس إلى القبلة، و بمنزلة من لا معرفة له بالطب، و هو يطب الناس، بل هو أسوأ حالاً من هؤلاء كلهم، و إذا تعين على ولي الأمر منع من لم يحسن التطبب من مداواة المرضى فكيف بمن لم يعرف الكتاب و السنة و لم يتفقه في الدين!) [إعلام الموقّعين: 4/ 17] .

و بعد فقد علَّق الإمام البخاري في صحيحه عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قوله: (ثلاث من جمعن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، و بذل السلام للعالم، و الإنفاق من الإقتار) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام