الصفحة 32 من 51

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين اضطره المقام إلى الخوض في مسألة زلات العلماء: (نعوذ بالله سبحانه مما يفضي إلى الوقيعة في أعراض الأئمة، أو انتقاص أحد منهم، أو عدم المعرفة بمقاديرهم و فضلهم، أو محادتهم و ترك محبتهم و موالاتهم، و نرجو من الله سبحانه أن نكون ممن يحبهم و يواليهم و يعرف من حقوقهم و فضلهم ما لا يعرفه أكثر الأتباع، و أن يكون نصيبنا من ذلك أوفر نصيب و أعظم حظ، و لا حول و لا قوة إلا بالله) [الفتاوى الكبرى: 6/ 92] .

و قال أيضاً: (ليس لأحد أن يتبع زلات العلماء كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم و الإيمان إلا بما هم له أهل) [الفتاوى الكبرى: 2/ 23، و مجموع الفتوى: 32/ 239] .

و قال الإمام الذهبي في ترجمة الإمام محمد بن نصر المروزي: (و لو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه و بدَّعناه، و

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام