برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيترك قوله ذلك، ثم يمضي الاتباع) [الموافقات، للشاطبي: 3/ 318 و الفتاوى الكبرى، لابن تيميّة: 6/ 96] .
و في رواية عنه رضي الله عنه، أنّه قال: (ويل للعالم من الأتباع) [مجموع الفتاوى: 20/ 274] ، أي لما يتابعونه فيه من الزلات.
فإذا أردنا خيراً بعلمائنا، و ورثة النبوّة في أمّتنا، كان لِزاماً علينا أن نلتزم تجاههم بأدبَين جليلين:
الأوّل: توقيرهم و معرفة قَدرهم، و عدَم الحط من مكانتهم، أو الطعن في علمهم و أمانتهم بسبب ما قد يقعون فيه من زلاّت، أو يخطئون فيه من الفتاوى و السؤالات.