الصفحة 31 من 36

شروط: الأول تحكيم النبي - صلى الله عليه وسلم - والثاني: ألا يجد في صدره حرجاًَ ولا يضيق صدره بما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - والثالث: يسلم تسليماً، وينقاد انقياداً تاماً فبهذه الشروط الثلاثة يكون مؤمناً، وإن لم تتم فإما أن يخرج من الإيمان مطلقاً وإما أن يكون ناقص الإيمان، والله الموفق. اهـ. شرح رياض الصالحين (1/ 356) .

قال الله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ} .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومما يجب أن يعلم أنه لا يسوغ في العقل، ولا الدين طلب رضا المخلوقين لوجهين: أحدهما: أن هذا غير ممكن. كما قال الشافعي رضي الله عنه: إرضاء الناس غاية لا تدرك. فعليك بالأمر الذي يصلحك فإلزمه، ودع ما سواه ولا تعانه.

والثاني: أنا مأمورون بأن نتحرى رضا الله ورسوله. كما قال تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ} . التوبة الآية (62) .وعلينا أن نخاف الله فلا نخاف أحداً إلا الله كما قال تعالى: إِنَّمَا ذاَلِكُمُ

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام