متن الباب 46
عن أبي شريح: أنه كان يكنى أبا الحكم؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله هو الحكم، وإليه الحكم"فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين فقال:"ما أحسن هذا فمالك من الولد؟"قلت: شريح، ومسلم، وعبد الله. قال:"فمن أكبرهم؟"قلت: شريح، قال:"فأنت أبو شريح"، رواه أبو داود وغيره.
فيه مسائل:
الأولى: احترام أسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه.
الثانية: تغيير الاسم لأجل ذلك.
الثالثة: اختيار أكبر الأبناء للكنية.