فهرس الكتاب
الصفحة 324 من 486

متن الباب 26

عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال:"هي من عمل الشيطان"رواه أحمد بإسناد جيد وأبو داود1. وقد سئل أحمد عنها فقال: يكره هذا كله.

وللبخاري عن قتادة قلت لابن المسيب: رجل به طب ويؤخذ عن امرأته يحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به إنما يريدون به الإصلاح فأما ما ينفع فلم ينه عنه، انتهى، وروي عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر، قال ابن القيم: النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان: أحداهما: حله بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن فينفر الناشر والمنشور إلى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور. والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والأدوية المباحة، فهذا جائز2.

1 أخرجه أبو داود (3868) وأحمد (3/294) من حديث جابر.

2 ساق الشارح -رحمه الله- هذا الباب. ولم يعلق عليه بشرح.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام