متن الباب 44
وقول الله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية: 24] .
في"الصحيح"عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار"وفي رواية:"لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر".
فيه مسائل:
الأولى: النهي عن سب الدهر.
الثانية: تسميته أذى لله.
الثالثة: التأمل في قوله:"فإن الله هو الدهر".
الرابعة: أنه قد يكون ساباً ولو لم يقصده بقلبه.