متن الباب 45
في"الصحيح"عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أخنع اسم عند الله: رجل تسمى ملك الأملاك، لا مالك إلا الله".
قال سفيان: مثل"شاهان شاه".
وفي رواية:"أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه".
قوله"أخنع"يعني أوضع.
فيه مسائل:
الأولى: النهي عن التسمي بملك الأملاك.
الثانية: أن ما في معناه مثله، كما قال سفيان.
الثالثة: التفطن للتغليظ في هذا ونحوه، مع القطع بأن القلب لم يقصد معناه.
الرابعة: التفطن أن هذا لإجلال الله سبحانه.