""""صفحة رقم 292""""
رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المرأة ومثل البضعة تدردر الحديث
وهم الذين قاتلهم على بن أبى طالب رضى الله عنه إذ لم يرجعوا عما كانوا عليه ولم ينتهوا - فما الظن بمن ليس له في النقل تعيين
فإذا تقرر هذا ظهر به أن التعيين للفرقة الناجية بالنسبة إليها اجتهادى لا ينقطع الخلاف فيه وإن ادعى فيه القطع دون الظن فهو نظرى لا ضروري ولكنا مع ذلك نسلك في المسألة - بحول الله - مسلكا وسطا يذعن إلى قبوله عقل المو ويقر بصحته العالم بكليات الشريعة وجزئياتها والله الموفق للصواب
فنقول