دِينِنَا، لَا يَحِلُّ لَنَا سِبَاؤُكَ فَخَيَّرُونِي بَيْنَ الْمُقَامِ وَبَيْنَ الْقُفُولِ فَاخْتَرْتُ الْقُفُولَ فَأَقْبَلُوا مَعِي، بِاللَّيْلِ بَشَرٌ يُحَدِّثُونَنِي، وَبِالنَّهَارِ إِعْصَارُ رِيحٍ أَتْبَعُهَا قَالَ: فَمَا كَانَ طَعَامُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: كُلُّ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: فَمَا شَرَابُكَ؟ قَالَ: الْجَدَفُ الْجَدَفُ مَا لَمْ يُخَمَّرْ مِنَ الشَّرَابِ قَالَ: فَخَيَّرَهُ عُمَرُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ الصَّدَاقِ"وفي رواية:"فَخَيَّرَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْنَ الصَّدَاقِ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ فَاخْتَارَ الصَّدَاقَ"قَالَ حَمَّادٌ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: فَأَعْطَاهُ الصَّدَاقَ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ". [1]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:"النُّعَاسُ فِي الْقِتَالِ: أَمَنَةٌ، يَعْنِي مِنَ اللَّهِ، وَالنُّعَاسُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ" [2]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ» [3]
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ التَّثَاؤُبَ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَكْظِمْ» . [4]
وعَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلاَة مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِدَّةُ الْعُطَاسِ وَالنُّعَاسُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ. [5]
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلاَة وَالْعُطَاسُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَتَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْهُ. [6]
(1) - الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص:108) (113) والسنن الكبرى للبيهقي (7/ 733) (5570) صحيح موقوف
(2) - تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (5/ 1664) صحيح
(3) - سنن الترمذي ت شاكر (2/ 207) (370) صحيح
(4) - صحيح ابن حبان - مخرجا (6/ 123) (2359) صحيح
(5) - مصنف ابن أبي شيبة -دار القبلة (5/ 317) (8068) صحيح موقوف
(6) - مصنف ابن أبي شيبة -طبعة الدار السلفية الهندية (2/ 427) (8069) صحيح