فهرس الكتاب
الصفحة 374 من 581

عَنْ أَبِي لَاسٍ الْخُزَاعِيِّ , قَالَ: حَمَلَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى إِبِلِ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ضِعَافٍ لِلْحَجِّ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا نَرَى أَنْ تَحْمِلَنَا هَذِهِ , فَقَالَ:"مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلَّا عَلَى ذِرْوَتِهِ شَيْطَانٌ , فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ إِذَا رَكِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرَكُمْ , ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لِأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ" [1]

وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ:"إِذَا رَكِبَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ رَدِفَهُ الشَّيْطَانُ , فَقَالَ لَهُ: تَغَنَّ , فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ , قَالَ لَهُ: تَمَنَّ" [2]

وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرَاحِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ رَاكِبٍ يَخْلُو فِي مَسِيرِهِ بِاللهِ وَذِكْرِهِ إِلَّا رَدَفَهُ مَلَكٌ، وَلَا يَخْلُو بِشِعْرٍ وَنَحْوِهِ إِلَّا رَدَفَهُ شَيْطَانٌ» [3]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» قُلْتُ: وَلِلْإِنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» [4]

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، فَإِذَا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الْغِيلَانُ فَنَادُوا بِالْأَذَانِ» [5]

وعَنِ الْحَسَنِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَخْصَبْتُمْ فَأَمْكِنُوا الدَّوَابِّ أَسْنِمَتَهَا، وَلَا تَعْدُوا الْمَنَازِلَ، وَإِذَا أَجْدَبْتُمْ فَسِيرُوا، وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، وَلَا تَنْزِلُوا عَلَى

(1) - السنن الكبرى للبيهقي (5/ 414) (10319) والآداب للبيهقي (ص: 263) (641) حسن - امتهن الشيء: ابتذله واستخدمه

(2) - السنن الكبرى للبيهقي (5/ 413) (10318) صحيح موقوف -"ردفه الشيطانُ": أى ركب خلفه.

(3) - المعجم الكبير للطبراني (17/ 324) (895) صحيح

(4) - السنن الكبرى للنسائي (7/ 230) (7891) وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 195) (53) وغاية المقصد فى زوائد المسند 2 (1/ 438) (3588) حسن لغيره

(5) - السنن الكبرى للنسائي (9/ 349) (10725) وكشف الأستار عن زوائد البزار- مؤسسة الرسالة (4/ 34) (3129) حسن لغيره

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام