ترد روح الرسول صلّى الله عليه وسلّم إليه، فيجاب عنه بأن هذا حجة عليهم لا لهم؛ لأن رد الروح مفاده قبضها قبل ذلك، ثم إن رد الروح إنما هو بقدر رد السلام على من سلم عليه، وهذا ليس من خصائص الرسول صلّى الله عليه وسلّم بل هو عام لكل من سلم على أحد قبور الموتى من المؤمنين [1] .
وعلى كلٍ: فالرسول صلّى الله عليه وسلّم حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها إلا الله عزّ وجل وهذه الحياة أكمل من حياة الشهداء.
(1) انظر: جلاء العينين للآلوسي ص462 - 463، شرح نونية ابن القيم لهراس ص7 - 21 وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في نونيته أغلب الردود، أوضح الإشارة للنجمي ص234.
4/65 مادة (الوسيلة) .