احتجت الرافضة على إمامة علي من وجوه
الأول: قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا} الآية.
وقد عرف رد قولهم بها للوجوه المقدم ذكرها من كون الآية للجمع وعلي واحد، وذكر الزكاة وعلي حينئذ لا مال له، ومن عدم الخشوع فعل الزكاة في الصلاة، ومن إخراج خاتم في الصلاة عن زكاة مال، ومن كون الرافضة حزبا مغلوبا.
الثاني قوله تعالى: {وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} ادعوا أن عليا نفس النبي - صلى الله عليه وسلم -