رضي الله عنهم أجمعين ونفعنا بهم
منها النوم في الفراش حين همّ قريش به.
قلنا: مقابل بقصة الغار لأبي بكر، بل الغار أرجح من النوم من وجوه:
أحدها: أن قصة النوم مظنونة المتن لأنها جاءت مجيء السير والتواريخ، لو جحدها أحد لم يكفر، والغار مقطوع المتن لأنه نزل به القرآن، ولو جحده أحد كفر.
ثانيا: أن نفس علي في نومه في فراش النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت كالفادية، ونفس أبي بكر في الغار كانت كالمساوية لنفس النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا شك أن المساوي أعظم من الفادي.