فهرس الكتاب
الصفحة 175 من 331

ومنها خلق القرآن.

احتجوا بأنه لو لم يكن مخلوقا كان الله تعالى متكلما به والكلام يحتاج إلى حلق ولسان وشفاه، وذلك يستلزم التجسيم، والجسم منتف عن الله تعالى.

والجواب من وجوه:

الأول: في كلامهم كفر لقياسهم الخالق على المخلوق وتشبيهه به، وهو {ليس كمثله شيء} وهو قادر على كل شيء. فلا استحالة على الكلام من غير جسم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام