فمنها قولهم إن الحسن والحسين خير من الأنبياء لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» ، وكل أهل الجنة شباب، الأنبياء وغيرهم.
قلنا: هذا تأويل فاسد من وجهين:
الأول أنه يستلزم أن يكونا خيرا من أبيهما ومن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا باطل بالاتفاق. وإنما معناه أنهما سيدا من مات شابا في الدنيا من أهل الجنة. وكذلك معنى قوله - صلى الله عليه وسلم: «إن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة» ، أي