ومنها أنه كتب إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح في مصر بقتل محمد بن أبي بكر وقتل من معه.
قلنا: ذلك فعل مروان لا عثمان، ولقد حلف بالبراءة وهو صادق.
ومنها أنه أجمع المسلمون على قتله وترك ثلاثة أيام لم يدفن.
قلنا: لو عقلت الرافضة ما عابوا عثمان بذلك وعليهم في الحسين مثله بل أعظم منه.
ومنها أنه ولّى اقاربه بني أمية أيام خلافته.