فردت علينا الشمس والليل راغم ... بشمس لهم من جانب الخدر تطلع
فوالله لا أدري أأحلام نائم ... ألمت بنا أم كان في الركب يوشع
ومنها دعواهم أن سلمان الفارسي كان من حزب علي رضي الله عنه بدون الخلفاء قبله وأن عليا ليلة موته جاء من المدينة إلى مدائن كسرى بليلة واحدة وغسله ثم رجع إلى المدينة في تلك الليلة.
وهذا من البهت والزور ومكابرة الظاهر. فإن الأشهر والأظهر من أن سلمان كان حاكما في المدائن من قِبل عمر رضي الله عنه عاملا له عليها يدعو إلى إمامته وطاعته. قاتل الله الرافضة أنى يؤفكون.
ومنها قولهم إن عليا لم يشرك بالله طرفة عين، تعريضا بأن أبا بكر