الصفحة 2 من 136

بنصوص تحقق كمال التوحيد المستحب فأنه أيضاً أتى بنصوص تنافي بنصوص تبين الأعمال التي تنافي التوحيد تنافي أساس واصل التوحيد وأتى كذلك أيضاً بنصوص تنافي كمال التوحيد الواجب وأتى بنصوص أيضاً تنافي كمال التوحيد المستحب فهو عبارة عن آيات وأحاديث وآثار وهكذا أيضاً في كتاب كشف الشبهات الذي قرأنا بعضه الآن وكذلك أيضاً طبعاً سوف يأت بإذن الله الكلام على كتاب كشف الشبهات وكذلك أيضاً في كتابه مسائل الجاهلية فكل مسألة يذكرها يورد عليها نصاً من كتاب الله أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك قال محمد بن علي الشوكاني قال في حوادث ألف ومائتين وخمسة عشر من كتاب البدر الطالع قال: جاء كتابان من كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن هذين الكتابين أو هذين الكتابين ممنوعين أو مشحونه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية فكتبه رحمه الله إنما هي ما قاله الله عز وجل وما قاله رسوله صلى الله عليه وسلم وهكذا الواجب على المسلم إذا أراد أن يعرف أمراً من الأمور فعليه أن يرجع إلى كتاب ربه عز وجل وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهكذا الذي فعله الشيخ رحمه الله تعالى ولذلك يعتبر منهجه أصح المناهج انظروا إلى العلماء الذين كانوا في عصره كثير من هؤلاء العلماء كان أعلم منه فيما يتعلق بالإطلاع على العلوم ليس أعلم منه بالكتاب والسنة لا وإنما فيما يتعلق بالإطلاع على أنواع العلوم ومع ذلك لا يأتوا بمثل ما أتا به بل بعضهم قد حاربه ووقع منه ما يعتبر مكفراً ومخرجاً له من الدينومع ذلك تجد أن هذا الشخص ينتسب إلى العلم وهذا ما أتا إلا بسبب إعراض هؤلاء عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك كثير من الناس الذين كانوا في عصره حاربوه رحمه الله تعالى بل أن الصنعان رحمه الله عندما سمع بدعوة الشيخ أرسل قصيدة والقصيدة قصيدة معروفة طنانة وكان من ضمن ما جاء في القصيدة قال: كنت أظن هذه الطريقة لوحده ما كان يظن أن هناك أحداً مثله ولا شك أن الشيخ طاف بالآلاف المرات أتا بما لم يأت به أبداً محمد بن إسماعيل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام