الصفحة 1 من 136

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح كشف الشبهات للشيخ عبد الله السعد

قال المؤلف رحمه الله تعالى ..

[كلهم عبيده وتحت تصرفه ... ]

طبعاً لا يخفى عليكم فيما يتعلق بسيرة محمد بن عبد الوهاب رحمة الله تعالى عليه وانه ولد في عام خمسة عشر ومائة وألف رحمه الله في بلدة العيينة وتوفي رحمه الله في الدرعية عام ألف ومائتين وستة وسيرته مشهورة لديكم جميعاً أو لدى أكثركم ولعلي أتحدث عن جانب من سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وهو الجانب المهم من سيرته ألا وهو الجانب العلمي في سيرته رحمه تعالى فأقول إن الشيخ رحمه الله تعالى يتميز بميزات فيما يتعلق بالجانب العلمي الميزة الأولى هو أنه اعتمد فيما يقوله وفيما يقرره على ما جاء في كتاب الله عز وجل وعلى ما جاء في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا واضح في كتبه رحمه الله تعالى فخذ مثلاً كتاب التوحيد فكتاب التوحيد هذا الكتاب الذي تميز به هذا الإمام رحمه الله عز وجل ومن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار هذا هو كتاب التوحيد انما هي آيات من كتاب الله عز وجل وأحاديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار جاءت عن الصحابة والسلف الصالح ثم رحمه الله قسم هذه الآيات والأحاديث والآثار تحت أبواب فجعل هذا تقريب ستة وستين أو سبعاً وستين باباً وكل هذه الأبواب إنما تتحدث عن توحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة فأول ما بدأ به رحمه الله في هذا الكتاب هو تقرير التوحيد وأنه هو الواجب الأول على العبيد وأن الإنسان أول ما هو مكلف به هو توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبادة وهكذا استمر إلى أن بين جميع ما يتعلق بالتوحيد من خلال هذه الأبواب فأتى بنصوص تأسس وتبين التوحيد وأتى بنصوص تكمل التوحيد وأتى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام