أن تعود بإذن الله، و هم أبعد الناس عن التكفير العشوائي بل إنهم براء من هذه التهمة التي تحاول أجهزة الإعلام و أحبار الضلالة في دولة الطاغوت أن يلصقوها بهم لقطع الروابط بينهم و بين أمتهم التي يجاهدون من أجل إعلاء راية دينها ويعملون على عودة مجدها مرةً أخرى و إخراجها من التبعية إلى الريادة، فالواجب على الأمة أفراداً وجماعاتٍ علماء وعوام نصرتهم بكل السبل الممكنة و الدفاع عنهم و عدم تصديق أي افتراءٍ يُفترى عليهم سواء من أحبار السوء أو أجهزة إعلام الطواغيت العالمية و المحلية فالواجب نحو المجاهدين هو نصرتهم و الدعاء لهم، و إن هذه الأمة لا تهلك إلا حين يبخل أبناؤها بتقديم الجهود المتاحة لنصرتها لذلك قال الرسول صلى الله عليه و سلم (فلاح هذه الأمة بالزهد و اليقين و يهلك آخرها بالبخل و الأمل) و أخيراً نسأل الله أن يعز الإسلام و المسلمين و ينصر المجاهدين و يرفع رايتهم إنه ولى ذلك و القادر عليه.
و الحمد لله رب العالمين.
وتقبلوا تحيات إخوانكم في
سرية الصمود الإعلامية
ذو الحجة 1430هـ - ديسمبر 2009