أثر ابن عباس هذا تأثر به من تأثر، وتناقض فيه من تناقض، بعد تقرير الأصول من الكتاب والسنة، بل وذهبت طائفة من المرجئة اليوم؛ أن المستبدل لا يكفر أبداً إلا إذا استحل، والله المستعان.
والذي ينبغي؛ التمحيص والرجوع للكتاب والسنة والنظر في أقوال السلف جميعاً، لا التمسك بقول ابن عباس المنكر وترك ما صح عنه تقليداً وهوى.
فالقول:
أن من حكم بغير ما انزل الله؛ وقع في الكفر، وجب إقامة الحجة عليه، فتستوفى الشروط في حقه وتنتفي الموانع باليقينيات لا بالظنيات، فإن رجع وتاب؛ فالحمد لله، وإن لا زم وعاند بعد الحجج والبراهين طبق حكم الله عليه بالكفر.
والله الهادي إلى سواء السبيل