الصفحة 6 من 21

الثانية: حبه له.

الثالثة: اعترافه بنعمته.

الرابعة: ثناؤه عليه بها.

الخامسة: ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم.

*فالشكر إذن هو: الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.

*كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح وإذا أمسى يقول: «اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر» ، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته. [أبو داود، وحسّنه ابن حجر والنووي] .

*قال الإمام ابن رجب:"والشكر بالقلب واللسان والجوارح".

*فالشكر بالقلب: الاعتراف بالنعم للمنعم، وأنها منه

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام