الصفحة 16 من 21

*وقالت عائشة -رضي الله عنها-:"ما من عبد يشرب الماء القراح - الصافي - فيدخل بغير أذى، ويخرج بغير أذى إلا وجب عليه الشكر".

*وقال بعض السلف في خطبته يوم عيد:"أصبحتم زهرًا، وأصبح الناس غبرا، وأصبح الناس ينسجون وأنتم تلبسون، وأصبح الناس ينتجون وأنتم تركبون، وأصبح الناس يزرعون وأنتم تأكلون، فبكى وأبكاهم".

*وقال عبد الله بن قرط الأزدي، وقد رأي على الناس ألوان الثياب في يوم العيد:"يا لها من نعمة ما أعظمها، ومن كرامة ما أظهرها، وإنما تثبت النعم بشكر المنعَم عليه للمنعِم".

*قال الإمام ابن القيم: النعم ثلاث:

(1) نعمة حاصلة يعلم بها العبد.

(2) ونعمة منتظرة يرجوها.

(3) ونعمة هو فيها لا يشعر بها.

*فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة، وأعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لا تشرد، فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة، وبصَّره بالطرق التي تسدها

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام